الضغط المدرك والكفاءة الذاتية العامة كمنبئات بالصحة النفسية لدى عينة من طلبة دبلوم التأهيل التربوي في جامعة دمشق

الملخص

يهدف البحث إلى تحديد إسهام الضغط المدرك والكفاءة الذاتية العامة في التنبؤ بالصحة النفسية، والتعرف إلى طبيعة العلاقة بين الضغط المدرك والكفاءة الذاتية العامة والصحة النفسية، وتحديد الفروق في كل من الكفاءة الذاتية العامة، والضغط المدرك والصحة النفسية تبعاً لمتغيري الجنس والتخصص، وتحديد الفروق بين مرتفعي ومنخفضي الكفاءة في كل من الضغط والصحة النفسية. تكونت العينة من (140) طالباً من طلبة دبلوم التأهيل التربوي، منهم (69) ذكور، و(71) إناث. واستخدم في هذا البحث مقاييس الكفاءة الذاتية والضغط المدرك والصحة النفسية بعد التحقق من صدقها وثباتها. وتوصل البحث إلى النتائج الآتية: بينت نتائج تحليل الانحدار الثنائي أن كل من الضغط المدرك والكفاءة الذاتية العامة أسهمت إسهاماً دالاً في التنبؤ بالصحة النفسية. وأظهرت النتائج وجود ارتباط سلبي بين الضغط المدرك والصحة النفسية،  وارتباط إيجابي بين الكفاءة الذاتية العامة والصحة النفسية، ووجود فروق دالة إحصائياً في الكفاءة الذاتية العامة تبعاً لمتغير الجنس لصالح الذكور، ووجود فروق دالة في الضغط المدرك لصالح الإناث، ووجود فروق دالة في الصحة النفسية لصالح الذكور.

كما تبين عدم وجود فروق دالة في كل من الكفاءة الذاتية العامة والضغط المدرك والصحة النفسية تبعاً لمتغير التخصص. وأنه توجد فروق ذات دلالة بين مرتفعي ومنخفضي الكفاءة الذاتية على مقياس الضغط المدرك، وذلك لصالح الطلاب منخفضي الكفاءة، وتوجد فروق ذات دلالة بين مرتفعي ومنخفضي الكفاءة الذاتية على مقياس الصحة النفسية، وذلك لصالح الطلاب مرتفعي الكفاءة.