مرونة الأنا وعلاقتها بالقلق الاجتماعي لدى عينة من طلبة كلية التربية في جامعة دمشق

الملخص

هَدَفَ البحث إلى تعرّف مستوى كل من مرونة الأنا والقلق الاجتماعي لدى أفراد عينة البحث، وتحديد إسهام كل من مرونة الأنا (ومكوناتها الفرعية)، والجنس، والتخصص في التنبؤ بالقلق الاجتماعي، وتعرّف طبيعة العلاقة بين مرونة الأنا (ومكوناتها الفرعية) والقلق الاجتماعي، وتحديد الفروق في كل من مرونة الأنا، والقلق الاجتماعي تبعاً لمتغيري الجنس والتخصص. تكونت العينة من (164) طالباً من طلبة قسمي علم النفس والإرشاد النفسي، منهم (47) ذكوراً، و(117) إناثاً. واستخدم في هذا البحث مقياسي مرونة الأنا والقلق الاجتماعي بعد التحقق من صدقهما وثباتهما. وتوصل البحث إلى النتائج الآتية: تبيّن وجود مستوى متوسط لكل من مرونة الأنا والقلق الاجتماعي لدى أفراد عينة البحث، كما بيّنت نتائج تحليل الانحدار المتعدد أن مرونة الأنا (ومكوناتها الفرعية) أسهمت إسهاماً دالاً في التنبؤ بالقلق الاجتماعي، وعدم إسهام الجنس والتخصص إسهاماً دالاً في التنبؤ بالقلق الاجتماعي. وأظهرت النتائج وجود ارتباط سلبي بين مرونة الأنا(ومكوناتها الفرعية) والقلق الاجتماعي، ووجود فروق دالة إحصائياً في مرونة الأنا(الدرجة الكلية، وبعد الاستبصار) تبعاً لمتغير الجنس لصالح الإناث، ووجود فروق دالة في مرونة الأنا (ومكوناتها الفرعية) تبعاً لمتغير التخصص لصالح طلاب الإرشاد. وتبيّن عدم وجود فروق دالة في القلق الاجتماعي تبعاً لمتغير الجنس، ووجود فروق دالة في القلق الاجتماعي تبعاً لمتغير التخصص لصالح طلاب علم النفس.