درجة الوعي البيئي لدى طلبة معلّم الصف السنة الرابعة في كلية التربية في جامعة دمشق
الكلمات المفتاحية:
الوعي البيئي، التلوّث، الترشيد، النظافة، الحفاظ على الغطاء النباتي، طلبة معلم الصفالملخص
هدف البحث إلى تعرف درجة الوعي البيئي لدى طلبة معلّم الصف في كلية التربية بجامعة دمشق، والفروق بين آراء الطلبة تبعاً لمتغيري الجنس والتخصص الدراسي في الشهادة الثانوية، اعتمد الباحث على المنهج الوصفي، واستخدام استبانة لجمع المعلومات والبيانات، تضمّنت أربعة جوانب للوعي البيئي (التلوث، النظافة العامة، الترشيد، الحفاظ على الغطاء النباتي) ووضع عدد من البنود لكل محور، بلغ عدد أفراد المجتمع الأصلي 1150 طالباً وطالبة وتم اختيار عينة متيسّرة بالطريقة العشوائية قوامها 115 طالباً وطالبة بنسبة 10% من المجتمع الأصلي للعام الدراسي 2021/2022.
أظهرت النتائج ما يلي:
جاء الترشيد والنظافة بدرجة عالية من الوعي وبالترتيب الأول والثاني، بينما جاء الحفاظ على الغطاء النباتي والتلوّث بدرجة وعي متوسطة وبالترتيب الثالث والرابع، وجاءت الدرجة الكلية عالية.
في التلوّث: جاء تلوّث الغذاء بدرجة وعي عالية وبالمرتبة الأولى، بينما جاءت باقي العناصر الأخرى بدرجة وعي متوسطة، إذ جاء تلوث الهواء بالمرتبة الثانية والضوضاء بالمرتبة الثالثة وفي المرتبة الرابعة تلوّث المياه والتدخين في المرتبة الخامسة والأخيرة.
في الترشيد: عناصر أربعة جاءت بدرجة عالية وهي ترشيد الماء، ترشيد الطاقة، ترشيد الغذاء، ترشيد الوقود؛ مقابل عنصر واحد ترشيد الموارد الباطنية جاء بدرجة وعي متوسطة؛ فقد جاء في المرتبة الأولى ترشيد الوقود، له في المرتبة الثانية ترشيد الماء، وفي المرتبة الثالثة ترشيد الطاقة، وفي المرتبة الرابعة ترشيد الغذاء، وأخيراً في المرتبة الخامسة ترشيد الموارد الباطنية.
في النظافة: جاءت ثلاثة عناصر بدرجة وعي عالية النظافة الشخصية، نظافة الشوارع، نظافة الحدائق العامة، مقابل عنصرين بدرجة متوسطة، وهما: نظافة الأحياء، نظافة المؤسسات العامة التي جاءت في المرتبة الأولى وجاءت نظافة الأحياء في المرتبة الرابعة وفي المرتبة الثالثة جاءت النظافة الشخصية/المنزلية وفي المرتبة جاءت نظافة الأحياء ثم نظافة الحدائق العامة في المرتبة الخامسة والأخيرة.
في الحفاظ على الغطاء النباتي: جاءت حماية الحدائق العامة، منع قطع الأشجار بدرجة وعي عالية في المرتبة الثانية فقد جاءت حماية الحدائق العامة في المرتبة الأولى وجاء منع قطع الأشجار في المرتبة الخامسة، مقابل ثلاثة عناصر جاءت بدرجة متوسطة، الزحف العمراني في المرتبة الثانية، حرق الغابات في المرتبة الرابعة، تدهور التربة في المرتبة الخامسة، ومع ذلك جاءت الدرجة الكلية للوعي البيئي عالية.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الوعي البيئي بين أفراد العينة تبعاً لمتغير الجنس لصالح الإناث بينما لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في الترشيد.
عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الوعي البيئي بين أفراد العينة تبعاً لمتغير التخصص في التلوّث، الترشيد، النظافة؛ بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الوعي البيئي بين أفراد العينة تبعاً لمتغير التخصص لصالح التخصص الأدبي.