دور القصة في إكساب الأطفال السلوكات الصحية والبيئية دراسة شبه تجريبية على تلاميذ الصف الأول من مرحلة التعليم الأساسي
الكلمات المفتاحية:
قصص الأطفال، السلوكات الصحية والبيئية.الملخص
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن دور القصة في إكساب الأطفال السلوكات الصحية والبيئية الصحيحة، ولا سيّما النظافة الشخصية والعامة، والتغذية الصحية والوقاية من الأمراض، والحفاظ على نظافة البيئة وجمالها، وسلامتها، وغيرها من السلوك التي يجب أن يتعلّمها الطفل منذ المراحل المبكرة. استخدم الباحث المنهج شبه التجريبي وتكوّنت عينة البحث من 20 طفلاً وطفلة، مناصفة بين الذكور والإناث. طُبّق عليهم برنامج قصصي تضمّن 6 قصص عن السلوكات الصحية والبيئيّ، أُجري لهم اختبار قبلي واختبار بعدي من خلال المقابلة، حيث وضع لكل إجابة صحيحة (5) علامات، وقد أظهرت النتائج ما يلي:
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات كافة أفراد العينة في القياس القبلي ودرجاتهم في القياس البعدي في السلوكات الصحية والبيئية وذلك لصالح القياس البعدي مما يؤكد فاعلية دور القصص في إكساب الأطفال بعض أشكال السلوكات الصحية والبيئية السليمة فقد بلغ حجم الأثر بالنسبة إلى السلوكات الصحية 0.880 أما بالنسبة إلى السلوكات البيئية 0.839.
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الإناث أفراد العينة في القياس القبلي ودرجاتهن في القياس البعدي في السلوكات الصحية والبيئية لصالح القياس البعدي مما يؤكد فاعلية دور القصص في إكساب الإناث بعض أشكال السلوكات الصحية والبيئية السليمة فقد بلغ حجم الأثر بالنسبة إلى السلوكات الصحية 0.631 أما بالنسبة إلى السلوكات البيئية 0.629.
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الذكور أفراد العينة في القياس القبلي ودرجاتهم في القياس البعدي في السلوكات الصحية والبيئية لصالح القياس البعدي مما يؤكد فاعلية دور القصص في إكساب الذكور بعض أشكال السلوكات الصحية والبيئية السليمة فقد بلغ حجم الأثر بالنسبة إلى السلوكات الصحية 0.630 أما بالنسبة إلى السلوكات البيئية 0.601.
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في القياس البعدي في السلوكات الصحية والبيئية.
قدّم الباحث مجموعة من المقترحات كان أهمها تفعيل دور قصص الأطفال، من خلال تشجيع الأطفال على قراءتها، وتخصيص ساعات لمطالعتها في الصف، وتخصيص ركن في المكتبة لقصص الأطفال.