تأثير العروة الزراعية وفترة التخزين في العراء في الخصائص النوعية لصنفين من الشوندر السكري

الملخص

نفّذت التجربة الحقلية وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) بترتيب القطع المنشقة لأكثر من مرة، بأربعة مكررات، في مركز بحوث الغاب، التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، خلال الموسمين الزراعيين 2014/2015 و2015/2016 في العروتين الخريفية (15 تشرين الأول) والشتوية (15 كانون الثاني)، بهدف دراسة تأثير العروة الزراعية وطول فترة التخزين في العراء لمدة ستة أيام في الخصائص النوعية لصنفين من الشوندر السكري، وحيد الجنين (فيكو) ومتعدد الأجنة (ريدا).

بيّنت نتائج تحليل التباين بالنسبة للعروة الزراعية تأثّر نسبة السكروز والسّكريات المرجعة والآزوت الأميني معنويّاً، حيث كان التدهور أعلى في العروة الشتوية قياساً بالعروة الخريفية في نهاية فترة التخزين، حيث بلغ معدل الإرتفاع في نسبة السكروز 5.32%، 31.77%، وبلغ الإرتفاع في نسبة السكريات المرجعة 59.39%، 68.09%، في حين بلغ الإرتفاع في الآزوت الأميني 0.98% و4.20% في العروتين الخريفية والشتوية على التوالي. كانت المؤشرات التصنيعية للصنف متعدد الأجنة ريدا أفضل من الصنف وحيد الجنين فيكو وبشكلٍ معنوي باستثناء نسبة السكروز ومحتوى الجذور من الآزوت الأميني. أظهرت النتائج أنً إطالة فترة بقاء جذور الشوندر السكري مخزونة في العراء أدّت إلى تدهور المؤشرات التصنيعية بشكلٍ تدريجي إعتباراً من اليوم الأول للقلع وحتى اليوم السادس منه بصورةٍ معنوية وبنسبٍ متفاوتة، وأكّدت نسبة التباين من جدول تحليل التباين إرتفاع التباين العائد لعامل العروة الزراعية، تلاه عامل فترة التخزين، وهذا يبين بأنّ عامل العروة الزراعية كان له الأثر الأكبر في كافة الصفات المدروسة، وتأتي فترة التخزين في المرتبة الثانية. ’يستنتج ملاءمة موعد العروة الخريفية عند الأخذ بعين الاعتبار إطالة فترة تخزين الجذور في العراء وذلك بالنسبة لظروف القلع، وملاءمة زراعة الأصناف متعددة الأجنة  للتقليل من تدهور الخصائص التصنيعية لجذور الشوندر السكري بعد قلعها.