تأثير نسب مختلفة من ماء الجفت في بعض الخصائص الخصوبية والمركبات الفينولية والتعداد الحيوي لتربة كلسية مزروعة بالقمح (Triticum aestivum)
الكلمات المفتاحية:
ماء الجفت، خصائص التربة الكلسية، القمح، بكتيرياالملخص
دُرس تأثير نسب مختلفة من ماء الجفت في بعض الخصاص الخصوبية والمركبات الفينولية والتعداد الحيوي للتربة، حيث نفذت التجربة في إدارة بحوث الموارد الطبيعية ضمن أصص بلاستيكية بالموسم الزراعي 2017. أُخذت تربة منخولة من كلية الزراعة – جامعة دمشق، وصُممت التجربة بأربعة مكررات وأضيفت معاملات ماء الجفت بنسب مختلفة بكميات ( 100- 200-300-400) م3/هـ ، بالإضافة لمعاملة الشاهد، حُللت التربة وماء الجفت قبل الزراعة، وقُدرت بعض العناصر الخصوبية والمركبات الفينولية المتبقية في التربة وأعداد الخلايا البكتيرية والفطريات بعد انتهاء موسم نمو نبات القمح شام6.
بينت النتائج زيادة ملوحة التربة كلما زادت كميات ماء الجفت المضافة، وازدادت كمية الآزوت المعدني والفوسفور والبوتاسيوم المتاحين معنوياً في التربة في المعاملة الثانية بكمية 100 م3/ﻫ على كافة المعاملات، بينما انخفضت كلما زاد تركيز ماء الجفت، حيث بلغت كمية الأزوت المعدني والفوسفور والبوتاس المتاحين (21.57-66.12-851.3 مغ/كغ على التوالي)، كما زاد محتوى التربة من المركبات الفينولية وبشكل معنوي كلما زاد تركيز ماء الجفت في المعاملات مقارنة بالشاهد، وارتفعت أعداد البكتريا في التربة في المعاملة المضاف لها ماء الجفت بكمية 200م3/ﻫ مقارنة بباقي المعاملات بينما انخفضت أعداد البكتريا في المعاملة المضاف لها ماء الجفت بكمية400 م3/ﻫ. كذلك الأمر بالنسبة لأعداد الفطريات، حيث ازدادت أعدادها حتى الكمية 200 م3/ﻫ، ثم تناقصت وبشكل معنوي كلما زاد تركيز ماء الجفت عن هذا المستوى. فيما يتعلق بمحصول القمح فقد لوحظ زيادة طول النبات والسنبلة معنويا في الكمية 100م3/ﻫ عن باقي المعاملات، وكما زاد الإنتاج معنوياً في الكمية 100م3/ﻫ بنسبة 12.3% مقارنة بالشاهد، بينما انخفضت الإنتاجية مع زيادة تركيز ماء الجفت في المعاملات.