تأثير الأصل في قدرة صنف التفاح ستارك ريمسون على امتصاص العناصر الغذائية NPK في ظروف الزراعة المطرية في محافظة السويداء
الملخص
نُفذ البحث في حقول ومخابر قسم بحوث التفاحيات والكرمة ومركز بحوث السويداء، التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، خلال عامي 2011-2012، بهدف دراسة تأثير الأصل المستخدم (البذري Malus domestica والخضريMM106) في امتصاص العناصر الغذائية NPK في الصنف ستارك ريمسون تحت ظروف الزراعة المطرية. بيّنت النتائج أنّ أعلى تراكم للآزوت والفوسفور والبوتاسيوم في الطرود الحديثة للأشجار المطعمة على كلا الأصلين كان في شهر أيار بفروقاتٍ معنوية عن باقي أشهر النمو، حيث كانت 2، 0.22، 0.79% على التوالي في الأصل MM106 في حين كانت 1.6، 0.22 و 0.78% في الأصل البذري. وفي الأوراق كان أعلى تراكم للآزوت في نهاية شهر حزيران للأشجار المُطعّمة على كلا الأصلين بفروقاتٍ معنوية عن باقي الأشهر، وبتفوق معنوي للأصل MM106 على الأصل البذري (2.9% و 2.7% على التوالي). أما بالنسبة لعنصري الفوسفور والبوتاسيوم، فقد كان أعلى تراكم لهما في شهر أيار في الأشجار المطعمة على الأصل MM106، حيث كانا 0.26 و 1.35% على التوالي، في حين كان التركيز الأعلى لعنصر البوتاسيوم في أوراق الأشجار المطعمة على الأصل البذري خلال شهر آب (1.57%) وبفروقاتٍ معنوية عن باقي الأشهر وعن الأصل MM106. أما في الثمار، فقد كان أعلى تراكم للآزوت والفوسفور والبوتاسيوم في نهاية شهر حزيران بفروقاتٍ معنوية مع باقي أشهر النمو في كلا الأصلين، مع تسجيل الفوسفور لذروة ثانية كانت هي الأعلى خلال شهر آب في كلا الأصلين (0.19% على الأصل MM106 و 0.14% للأصل البذري) بفروقاتٍ معنوية بينهما ومع كافة الأشهر. وتُشير النتائج إلى إمكانية إدارة التسميد في مزارع التفاح من خلال التحكم بالكميات ومواعيد إضافة الأسمدة الأرضية والورقية تبعاً للاحتياجات السمادية ولمسار تراكم العناصر الغذائية خلال فصل النمو.