الخصائص الفنِّيَّة في أشعار ابنِ أبي الزَّوَائِدِ السَّعْدِيّ
الكلمات المفتاحية:
الخصائص الفنِّيَّة، الخصائص المعنويَّة، الخصائص اللَّفظيَّةالملخص
الهدفُ مِن دراسةِ الخصائصِ الفنِّيَّة عِندَ شاعرٍ مِنَ الشُّعراءِ، أو قبيلةٍ مِنَ القبائلِ أنْ يُحِيطَ الباحِثُ بجَوَانبِ هذهِ الخصائصِ مَعنَوِيَّةً كانَتْ أمْ لَفْظِيَّة، وسوف نتناولُ ما انتهى إلينا مِن أشعارِ ابنِ أبي الزَّوَائِدِ السَّعْدِيِّ، لندْرُسَه مِن جانبَينِ اثنين:
أوَّلُهما:
الخصائصُ المعنَوِيَّة، مِن حيثُ السُّهولةُ والوُعورةُ، مِن حيثُ البساطةُ والتَّعقيدُ والوُضوحُ والغًموضُ، ثُمَّ نتناوَلُ الصُّوَرَ البيانِيَّة الَّتي تُبْرِزُ المَعانِي وتَزيدُ في وُضُوحِها مِن تشبِيهٍ واسْتِعارَةٍ وكِنايَةٍ، وبعد ذلِكَ نتناوَلُ المُحسِّناتِ المَعْنوِيَّة مِن طِباقٍ ومُقابَلةٍ، وغير ذلِكَ مِنَ المُحسِّناتِ المعنوِيَّة.
وبعدَ ذَلِكَ نُحدِّدُ المصادِرَ الَّتي نَهَلَ مِنها الشَّاعرُ صورَهُ، ومَتَحَ مِنْ مَعِينِها تشْبِيهاته.
ثانيهما:
الخصائِصُ اللَّفظيَّة، مِن حيثُ المنْهَجُ المُتَّبعُ في بِناء القصيدةِ، وموسيقا الشِّعرِ الخارجيَّة مِنها والدَّاخليَّة.