فناء النعيم والجحيم بين جهم بن صفوان وأبو الهذيل العلّاف

المؤلفون

  • لطيفه فارس سليمان جامعة دمشق
  • علي محمد صافي جامعة دمشق

الكلمات المفتاحية:

الجنة والنار، الفناء، الخلود الأخروي، جهم بن صفوان، أبو الهذيل العلّاف

الملخص

تناول هذا البحث مفهوماً هاماً من المفاهيم العقائدية بحيث استحق الوقوف عنده لكونه يشكل جزءاً مهماً من مسألة المِعاد التي تشكل ركناً أساسياً من أركان الدين الإسلامي، مثله مثل التوحيد والنبوة وهذا المفهوم هو مفهوم الفناء _ فناء الجنة والنار_ وأهميته تتأتى من ارتباطه العميق بمسألة الخلود الأخروي.

 فالإنسان دائماً وأبداً يحلم بأن يكون كامل القدرة، وأن يعيش حياة أبدية بلا موت؛ ولأن هذا مستحيل في هذه الدنيا بسبب خضوع الإنسان لظاهرة الموت سلّم الإنسان اعتقاده للخلود الأخروي، وإذا كان هذا الاعتقاد يحمل في طياته نوعاً من الراحة والسلام إلّا أنه في الوقت ذاته قد شكّل حالة من القلق والاضطراب فالخلود في الجحيم أمر يصعب تصوره، لذلك كان هذا المفهوم محل تنازع كبير لعلماء الإسلام والمتكلمين والفلاسفة على ثلة من الأقوال، حيث قال البعض بدوام الجنة والنار في حين قال البعض الآخر بدوام الجنة دون النار لتعلو أصوات أخرى تقول بفنائهما معاً، وقد دفعنا كل ذلك إلى دراسة آراء شيخين من كبار شيوخ المتكلمين، وهما الجهم بن صفوان وأبو الهذيل العلّاف، وتحليل هذه الآراء وتمحيصها من جهة أن الجهم والعلّاف مختلفان في الاتجاه فالأول جبري، أما العلّاف فقد كان يقول بحرية الإرادة الإنسانية، فلزم بنا أن نتعمق في قولهما لنبين إلى أي درجة اختلفا أو اتفقا.

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

السيرة الشخصية للمؤلف

  • علي محمد صافي، جامعة دمشق

    أستاذ مساعد دكتور، قسم الفلسفة، كلية الآداب 

التنزيلات

منشور

2025-12-17

كيفية الاقتباس

فناء النعيم والجحيم بين جهم بن صفوان وأبو الهذيل العلّاف. (2025). مجلة جامعة دمشق للآداب و العلوم الإنسانية, 41(4). https://journal.damascusuniversity.edu.sy/index.php/humj/article/view/15669