تأثير حمض الليمون وEDTA 17% كسوائل إرواء خالبة على القساوة المجهرية للعاج (دراسةٌ مخبريةٌ)

المؤلفون

  • أنس اليحيى جامعة دمشق كلية طب الاسنان
  • محمدسالم ركاب كلية طب الأسنان جامعة دمشق

الكلمات المفتاحية:

القساوة المجهرية، السوائل الخالبة، EDTA ، حمض الليمون

الملخص

خلفية البحث وهدفه: يعد الإرواء من أهم الإجراءات في المعالجات اللبية ، حيث بينت العديد من الدراسات السريرية والمخبرية  أن التحضير الميكانيكي للأقنية الجذرية  يترك مناطق واسعة من جدران الأقنية غير محضرة، لذلك من الضروري المشاركة بين التحضير الميكانيكي والكيميائي من خلال سوائل الإرواء . وبالرغم من استخدام هيبوكلوريد الصوديوم كسائل ارواء رئيسي في المعالجات اللبية ولكنة عاجزاً أن يكون الوحيد المستخدم في المعالجة اللبية ،وذلك بسبب عدم قدرته على إزالة طبقة اللطاخة المتشكلة بعد تحضير القناة الجذرية ، ولذلك تم اللجوء لمشاركته مع السوائل الخالبة. لذا هدفت هذه الدراسة لتحري أثر السوائل الخالبة على القساوة المجهرية للعاج التي تؤثر على الأداء و الديمومة لجميع المواد المستخدمة في ختم وحشي القناة الجذرية.

مواد البحث وطرائقه: بلغ حجم العينة 36 سن وحيد الجذر، وُزعت على اربع مجموعات وكل مجموعة تحوي/9/  عينات. تم معالجة كل مجموعة  بغمرها بسائل خالب ، حيث استخدام ثلاث سوائل خالبة EDTA 17%  وحمض الليمون 40% وحمض الليمون 10% ، خضعت كل مجموعة لقياس القساوة المجهرية  المعتمدة على وحدة قياس Vickers  قبل وبعد تطبيق السوائل الخالبة كما اسُتخدم اختبار t ستيودنت لدراسة الفروق في القساوة المجهرية بين  مرحلتي قبل وبعد تطبيق سوائل الغسل في كل مجموعة، اختبار (One Way Anova) لدراسة الفروق في القساوة المجهرية للعاج الجذري بعد تطبيق سوائل الغسل بين مجموعات عينات وللكشف عن جهة الفروق الدالة إحصائياً  بين المجموعات تم تطبيق اختبار (LSD) للتعرف على اتجاه الفروق الدالة احصائياً .

النتائج: كانت الفروق في القساوة المجهرية للعاج الجذري بين مجموعات عينات البحث بالمقارنة بين قبل وبعد غسل العينات في كل ثلث من أثلاث الأسنان وفي متوسط السن  تراوحت بين (0.000-0.024) وهي جميعاً أصغر من مستوى الدلالة (0.05)، وبالتالي توجد فروق دالة إحصائياً في متوسط قياسات القساوة المجهرية للعاج الجذري بين مجموعات عينات البحث، كما لا يوجد فروق دالة إحصائياً في متوسطات مقدار التغير في القساوة المجهرية للعاج الجذري في المقارنات الثنائية بين مجموعات عينات البحث.

الاستنتاجات: ضمن حدود هذه الدراسة يمكن اعتبار جميع السوائل الخالبة قد خفضت من القساوة المجهرية للعاج الجذري دون وجود أي فرق دال احصائياً فيما بينها بالتأثير على العاج .

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

2025-12-17

كيفية الاقتباس

تأثير حمض الليمون وEDTA 17% كسوائل إرواء خالبة على القساوة المجهرية للعاج (دراسةٌ مخبريةٌ). (2025). مجلة جامعة دمشق للعلوم الطبية , 41(4). https://journal.damascusuniversity.edu.sy/index.php/heaj/article/view/4298