مقارنة تقنية النافذة العظمية مع التقنية التقليدية من حيث الألم التالي للجراحة في المنطقة الخلفية للفك السفلي
الكلمات المفتاحية:
تقنية النافذة العظمية، البييزو، الألمالملخص
خلفية البحث وأهدافه: تعتبر معالجة الأكياس والأسنان المنطمرة من أكثر الإجراءات شيوعاً في جراحة الفم والفكين, ويعتبر الاستئصال الجراحي لها هو الإجراء الأكثر تطبيقاً, إلا أن عمليات الاستئصال هذه سوف تترك عيوب عظمية ذات أحجام مختلفة بالإضافة للإختلاطات العديدة خاصة في الحالات التي يحدث فيا خسارة عظمية كبيرة, تم مؤخرا البحث في وسائل غير تقليدية مثل الجراحة بطريقة النافذة العظمية لتقليل خسارة العظم ومساعدة العضوية على الشفاء, وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم الألم التالي للجراحة عند استخدام تقنية النافذة العظمية في التداخل على آفات المنطقة الخلفية للفك السفلي.
مواد البحث وطرائقه: شملت عينة البحث 20مريضاً تراوحت أعمارهم بين 18- 45عاماً, لديهم آفات عظمية أو أسنان منطمرة في المنطقة الخلفية للفك السفلي يستطب إزالتها جراحياً, وقسمت العينة إلى مجموعتين. المجموعة الأولى تمت معالجتها بالطريقة التقليدية, والمجموعة الثانية تمت معالجتها بطريقة النافذة العظمية باستخدام جهاز البييزو.استمرت المتابعة السريرية لمدة إسبوع بعد العمل الجراحي لتقييم الألم التالي للجراحة في كلا التقنيتين.
النتائج: بعد نهاية فترة المتابعة سجلت حالة فشل واحدة عند استخدام تقنية النافذة العظمية بنسبة نجاح 90% بينما تم الشفاء بشكل طبيعي لدى جميع مرضى التقنية التقليدية, ولم يتبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية من حيث مقدار الألم التالي للجراحة بين المجموعتين في اليوم الأول والثالث والسابع بعد العمل الجراحي.
الاستنتاج: تقنية النافذة العظمية باستخدام جهاز البييزو هي تقنية فعالة في التداخل على الأفات العظمية والأسنان المنطمرة وأكثر محافظة على العظم, وينصح باستخدامها دون تخوف من زيادة لألم بعد العمل الجراحي.
التنزيلات
