إصلاح بعض العيوب الثانوية لمرضى شق الشفة عن طريق حقن المواد المالئة
الكلمات المفتاحية:
شق الشفة، تشوهات ثانوية، تجميل، مواد مالئة، حمض الهيالورونيكالملخص
خلفية البحث وهدفه: تعد التشوهات التالية للعمل الجراحي كالندبة الظاهرة، والشفة القصيرة أو الرقيقة، وتشوهات أحمر الشفاه، وتشوهات جناح الأنف، وأمور أخرى شائعة الحدوث عند مرضى شقوق الشفة. وهذه التشوهات تؤثر في المظهر الجمالي للشفة بوجه خاص، وللوجه بشكل عام، وتؤثر في الناحية النفسية، وتحتاج بعض هذه التشوهات إلى تداخل جراحي بينما يمكن حل بعضها الآخر بأمور غير جراحية أقل رضاً للمريض مثل حقن المواد المالئة.
الهدف: تقييم فعالية حقن حمض الهيالورونيك كمادة مالئة في إصلاح بعض التشوهات الثانوية التالية للجراحة عند مرضى شق الشفة بما في ذلك رضا المريض، والنتائج الجمالية.
مواد البحث وطرائقه: شملت عينة الدراسة 16 مريضاً (12 أنثى و4 ذكور)، وتتراوح أعمارهم بين 16-30 سنة من مرضى شقوق الشفة ممن خضعوا لعمليات جراحية أولية وثانوية لتصحيح إغلاق شق الشفة ،وتصحيح العيوب الثانوية، وما زالوا يعانون من بعض العيوب في أحمر الشفاه كتشوه الصافرة، وعدم التناظر والشفة الرقيقة. وأُجري تصحيح لهذه العيوب دون تداخل جراحي عن طريق حقن حمض الهيالورونيك في أحمر الشفاه. وقُيمت النتائج بعد شهر من المعالجة باستخدام مقياس التناظر البصري Asher-McDade عن طريق ثلاثة من المقيمين، وهم أهل المريض، وأخصائي جراحة الفم والوجه والفكين، ومراقب خارجي.
النتائج: تحسنت درجة الرضا بشكل جوهري عند جميع المقيمين بعد الحقن مقارنة مع قبل الحقن في جميع المتغيرات المدروسة (أحمر الشفاه، والتناظر، والامتلاء) ، فقد كانت p<0.001. وتحسنت درجة الرضا عند المرضى بعد الحقن بشكل جوهري؛ إذ أصبحت جيدة جداً ،وجيدة عند 75% منهم في حين كانت درجة الرضا ضعيفة إلى سيئة عند 56.3% منهم، وكان انطباع المرضى عن الحقن جيداً جداً عند 68.8 % منهم، وجيداً عند بقية المرضى، وقد أجمع المرضى على أنّ الحقن المجرى أسهل من الإجراءات الجراحية السابقة بنسبة 100%.
الاستنتاجات: معالجة بعض التشوهات لمرضى شق الشفة عن طريق حقن حمض الهيالورونيك، وهو وسيلة آمنة وفعالة؛ لتحسين التناسق والجمالية للشفة والوجه، وهو إجراء سهل وغير راض، ولا يحتاج إلى غرفة عمليات أو تخدير عام للمريض.