الإدراك البصري للحركة في الأعمال الفنيّة المطبوعة
الكلمات المفتاحية:
حركة، تدفق، إدراكالملخص
يدرس هذا البحث الإدراك البصري للحركة في العمل الفنّي، فالإنسان سيدرك حركة السيارة المسرعة إذا وُجِد ضمن المحيط الذي تتحرك فيه، لكن السؤال هو كيف يدرك المتلقي سرعة هذه السيارة واتجاه حركتها إذا كانت ضمن صورة ضوئية أو لوحة زيتية أو لوحة مطبوعة؟ وهل يترجم شكل عجلاتها على أنّها عجلات تدور بسرعة، أم يراها دوائر محاطة ببعض الخطوط والظلال؟ وهل يلعب الأساس المعرفي دوراً في إدراك المتلقي هذا؟
اعتمد البحث على دراسة تقوم على إجراء استبيان، وتتضمّن نوعين من العيّنات الأولى مجموعة من اللوحات المطبوعة التي تصوّر الحركة. وتمّت بعض التعديلات عليها لإجراء مُقارنة بينها. والنوع الثاني من العيّنات كان مِئة وخمسون شخصاً من فِئات مُختلفة من المُجتمع، الفئة الأولى مؤلفة من طُلاب ومُعلمين وباحثين لهم علاقة مُباشرة بالفن التشكيلي. والفئة الثانية مُؤلَّفة من مجموعة من المُتَلقّين الذين ليست لديهم فكرة مُوسّعة عن الفن التشكيلي. الغَرَض من هذا التّقسيم كان معرفة تأثير الأعمال الفنيّة على المُتلقّي ذو المخزون التراكُمي المعرفي الفنّي، ثُمّ على المُتَلقّي ذو المخزون الذي يأتي عن طريق الحياة دون تعزيز علمي مُرتبط بالفن. تضمّن القسم الثاني فكرة تحويل الساكن إلى مُتحرّك والمُتحرّك إلى ساكن. ثُمّ جاء القسم الثالث ليدرس الإدراك الحركي لما يُحيط بالشكل. بينما تناول القسم الرابع موضوع إدراك السرعة واتجاهات الحركة. أمّا القسم الأخير فدرس فهم المُتلقّين للأثر الحركي لمُضاعفة المُفردة (التدفّق).