واقع مختبرات الحاسوب في تدّريس المعلوماتيّة من وجهة نظر المدرّسين في مدارس مدينة دمشق الرّسميّة للتّعليم الأساسيّ
الكلمات المفتاحية:
واقع مختبرات الحاسوب في تدّريس المعلوماتيّة من وجهة نظر المدرّسين في مدارس مدينة دمشق الرّسميّة للتّعليم الأساسيّالملخص
هدف البحث إلى دراسة واقع مختبرات الحاسوب في تدّريس المعلوماتيّة، من خلال وجهة نظر المدرّسين في الآتي: مدى تحقّق أهداف مختبر الحاسوب، واحتياجاتهم فيه، وواقع قاعة الحاسوب، وتوفّر التّجهيزات الماديّة والمواد التّعليميّة، ومناسبة عدد الأجهزة لعدد المتعلّمين، وصعوبات تفعيل مختبر الحاسوب في تدّريس المعلوماتيّة.
طُبّقَتْ استبانة الواقع، المؤلّفة من (50) بنداً فضلاَ عن سؤال مفتوح، على عيّنة عشوائيّة؛ مؤلّفة من (35) مدرّساً، ومدرّسة من مدرّسي الحلقة الثّانية في مرحلة التّعليم الأساسيّ؛ المختصّين في تدّريس المعلوماتيّة بنسبة (32%) من المجتمع الأصلي.
وقد توصلّت الدّراسة إلى أنّه ما من فروقٌ ذات دلالة إحصائيّة بين متوسطات درجات المدرّسين نحو واقع مختبرات الحاسوب في تدّريس المعلوماتيّة تُعزى إلى المؤهل العلميّ، والتّخصّص، وسنوات الخبرة. كما توصلّت من خلال المتوسط الحسابيّ لإجابات المدرّسين إلى أنّ مختبرات الحاسوب تحتاج إلى:
- تحديث البرامج، وتوفير جهاز عرض (فيديو: بروجكتر)، ومراجع علميّة مُتعلّقة بالحاسوب، وتوفير خدمة الاتصال بالشّابكة (الانترنت)
- تحديث الأجهزة القديمة المستهلكة التي لا تُشغّلُ البرامج الحاسوبيّة الجديدة.
- أمين سرّ للحاسوب، ومساعد فنّيّ؛ للحفاظ على الأجهزة، وتوفير الصّيانة الدّائمة، وإجراء بحوث من قبل الوزارة؛ لمعرفة المشكلات الخاصّة بمختبرات الحاسوب، والعمل على حلّها.
- مناسبة عدد الأجهزة لعدد المتعلّمين؛ ذلك أنّ عدد المتعلّمين قد يصل إلى خمسة طلّاب، أو أكثر على الجهاز الواحد.
كما خلص البحث إلى مجموعة من المقترحات في ضوء النّتائج، أهمّها:
- ضرورة تزويد مختبرات الحاسوب في المدارس بأجهزة حديثة متطوّرة.
-إقامة دورة تدّريبيّة دوريّة للمدرّسين.
-الاهتمام بتجهيز غرف الحاسوب بالتّجهيزات الماديّة المناسبة.