أساليب ممارسة المرشد المدرسيّ للإرشاد باللعب في المدارس الابتدائيّة بمدينة الرياض ومعوقات ذلك

الملخص

يهدف هذا البحث إلى تعرف درجة استخدام المرشدين في المدارس الابتدائية أساليب الإرشاد باللعب التي يستخدموها، وتصوراتهم والتحديات التي تواجههم، كما يهدف إلى معرفة الفروق بين المرشدين والمرشدات فيما يتعلق بالمهارات الفعلية والتصورات والتحديات حول الإرشاد باللعب. وللتحقق من ذلك استخدم استبيان أساليب الإرشاد باللعب في المدارس الابتدائيّة الذي أعدّه (العلي وغيث،2013)؛ إذ تم تطبيقه على عينة الدراسة الحالية المكونة من (270) مرشداً ومرشدة في مدارس مدينة الرياض الحكومية. وأظهرت النتائج أنّ أكثر أشكال الإرشاد باللعب استخداماً هي: الرسم، يليها قراءة القصص، وألعاب الحركة، والمسرح ولعب الدور؛ أما أقلّها استخداماً فهي: الإرشاد بالموسيقى، والعرائس القفازية، والمكعبات، والصلصال. كما أشارت النتائج، أيضاً، إلى أن درجة استخدام أفراد العينة (المهارات الفعلية) كانت متوسطة. أما أهم التصورات حول الإرشاد باللعب من وجهة نظر المرشدين، فكانت تتعلق بأهمية الإرشاد باللعب في مساعدة التلاميذ الذي يعانون من الإهمال والسلوك الفوضويّ، أولئك الذين يعانون من الإساءة (الجسدية، أو الجنسية، أو الانفعالية)، وتتمثل أكثر التحديات التي واجهتهم في الافتقار إلى التدريب المتخصص لاستخدام الإرشاد باللعب بطريقة صحيحة. كما وجدت فروقاً لصالح المرشدات في درجة استخدام أساليب الإرشاد باللعب، في حين لم يكن هناك فروق دالة تعود لسنوات الخبرة في متغيرات الدراسة. وقد أظهرت النتائج عدم وجود فروق بين أفراد العينة تبعاً للتخصص في درجة الأساليب. فضلاً عن وجود فروق في درجة استخدام أساليب اللعب في الإرشاد لصالح المدارس التي عدد التلاميذ فيها أقل من (500) تلميذاً وتلميذة، في حين كانت التحديات في صالح المرشدين في المدارس التي يزيد عدد تلاميذها أكثر من (500) تلميذاً وتلميذة.