المتغيرات الدولية المعاصرة وأثرها على هيكل النظام الدولي
الكلمات المفتاحية:
النظام الدولي، المتغيرات الدولية، العلاقات الدولية، هيكل النظام الدولي، التحديات الدوليةالملخص
تتمحور الدراسة حول التحوّلات السياسيّة، والاقتصاديّة والتكنولوجيّة المتسارعة في المرحلة المعاصرة، والمؤثرة بشكل مباشر على هيكل النظام الدولي، وتحليل هذه التحوّلات الجديدة، ومدى تأثيرها وقدرة النظام الدولي على التكيّف معها.
تهدف الدراسة إلى تحليل المتغيّرات الدولية، وفهم تأثيرها على هيكل النظام الدولي، وتحليل الفرص والتحدّيات، عبر فهم العلاقات الدولية المعاصرة، لتشكيل استراتيجيات فعّالة، لتعزيز السلام والاستقرار في ظلّ هيكل نظام دولي جديد.
تعتمد الدراسة على منهجيّة تحليليّة شاملة، تستند إلى مجموعة متنوعة من المصادر الاكاديمية، والبيانات الدولية المناسبة، لفهم تفاصيل الظواهر والمتغيرات الدولية التي تؤثّر
على هيكل النظام الدولي.
وقد خلصت الدراسة إلى أنّ التحديات الجديدة التي تواجه النظام الدولي، قد أثّرت بشكلٍ كبيرٍ على العلاقات الدولية، وزادت من حدّة التوتّرات والتنافس، وأحدثت تحوّلات في موازين القوى الدولية التقليدية، مما يستدعي إعادة هيكلة النظام الدولي، بما ينسجم مع هذه التغييرات الجديدة، كما أوصت الدراسة، بأنه: على الدول والمؤسسات الدولية العمل على
إعادة هيكلة النظام الدولي، بما يعكس التوازن الجديد، وتعزيز التعاون والحوار الدوليين، لمواجهة التحدّيات العالمية، وتبنّي استراتيجية دوليّة جديدة، تُعزّز الاستقرار والتنمية المستدامة على الصعيد الدولي.