دور موعد التسميد الآزوتي والكثافة النباتية في بعض مكونات الغلة الحبية في الذرة البيضاء في محافظة دمشق

الملخص

نُفِذَت الدراسة في مزرعة أبي جرش بكلية الزراعة بجامعة دمشق، خلال الموسم الزراعي 2021, بهدف دراسة استجابة محصول الذرة البيضاء لثلاث كثافات نباتية (50000, 66666,100000) نبات.هكتار^1- وثلاثة مواعيد مختلفة لإضافة السماد الآزوتي (كامل كمية السماد الآزوتي عند الإنبات, إضافة نصف كمية السماد الآزوتي عند الإنبات والنصف الآخر في منتصف النمو الخضري, إضافة ثلث كمية السماد الآزوتي عند الإنبات والثلث الثاني في منتصف النمو الخضري والثلث الأخير عند الإزهار), اعتماداً على بعض الصفات الشكلية والإنتاجية: ارتفاع النبات (سم)، وزن العثكول (غ)، الغلة الحبية (كغ.هكتار^1-)، الغلة من الوزن الجاف (طن.هكتار^1-), دليل الحصاد (%), وقد بينت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروقات معنوية في جميع الصفات المدروسة بين معاملات الكثافة النباتية, حيث أدت الزراعة بالكثافة

العظمى (100) ألف نبات.هكتار^1- إلى الحصول على أعلى ارتفاع للنبات (244.2) سم وأعلى غلة حبية (2248) كغ.هكتار^1- وأعلى غلة من الوزن الجاف (68) طن.هكتار^1- مقارنةً بالزراعة بالكثافة المنخفضة (50) ألف نبات.هكتار^1- والتي تفوقت في صفتي وزن العثكول ودليل الحصاد, كما تبين النتائج وجود فروقات معنوية بين مواعيد إضافة السماد الآزوتي فقد أدت إضافة السماد الآزوتي على دفعتين وعلى ثلاث دفعات إلى الحصول أعلى وزن للعثكول والغلة الحبية ودليل الحصاد مقارنة بإضافة السماد الآزوتي على دفعة واحدة, في حين لم تؤثر في صفة الغلة من الوزن الجاف, بالإضافة لوجود فروقات معنوية في التفاعل بين معاملات الكثافة النباتية وتوقيت إضافة السماد الآزوتي حيث أدت الزراعة بالكثافة العظمى وإضافة السماد الآزوتي على دفعتين إلى الحصول على أعلى ارتفاع للنبات وأعلى غلة من الوزن الجاف وكانت الغلة الحبية الأعلى عند الزراعة بالكثافة العظمى وإضافة السماد الآزوتي على دفعتين وعلى ثلاث دفعات وبدون فروق معنوية بينهما.