دور موجه المناسل ومحتوى البلازما من الغلوكوز والغليسريدات الثلاثية في سياق برنامج Ovsynch في معدلا ت الاستقلاب والحمل والولادة عند نعجات العواس
الكلمات المفتاحية:
غنم العواس، الغلوكوز، الغليسريدات الثلاثية، يوريا، كوليسترول، موجه المناسلالملخص
تؤدي مستويات مواد الطاقة في البلازما دوراً مهماً في الوظيفة التناسلية نظراً لتأثيرها في عصبوناتGnRH . أجريت الدراسة الحالية لتحديد تأثر معدلات الحمل والولادة عند نعجات العواس بـ 1) مستوى الغلوكوز والغليسيريدات الثلاثية حول وقت التلقيح الصنعي 2) الكوليسترول 3) موجهات المناسل في سياق برنامج توقيت الإباضة Ovsynch عند ابتداء المعاملة بموجهات المناسل، إضافة إلى تحديد تأثير موجهات المناسل في بعض المؤشرات الاستقلابية. جُمعت عينات الدم من الوريد الوداجي من 63 نعجة ولمدة خمسة أيام بدءاً من يوم حقن PGF2α وموجهات المناسل لقياس مستويات كل من الغلوكوز والغليسيريدات الثلاثية والكوليسترول واليوريا باستخدام المطياف الضوئي. تم كشف الشبق بعد حقن الجرعة الثانية من هرمون GnRH بمعدل مرة كل 8 ساعات حتى بعد انتهاء ظهور علامات الشبق. قورنت الفروقات بين متوسطات المؤشرات المدروسة بحسب اختبار TUKEY المدرج ضمن تعليمة GLIMMIX باستخدام برنامج .SAS® 9.2 أظهرت جميع نعجات الشبق في أوقات متقاربة ولم تسجل فروق إحصائية (p>0.05) بين المجموعات في بدايته أو نهايته. لم تسجل فروق إحصائية (p>0.05) بمستوى الطاقة سواء كانت غلوكوز أم غليسريدات ثلاثية عند النعجات الحوامل وغير الحوامل، فقد تأرجحت تراكيزهما انخفاضاً وارتفاعاً حول القيمة الفيزيولوجية لكل منهما. إضافة لذلك لم تؤثر المعاملة بمختلف موجهات المناسل في معدل الحمل أو الولادة أو اليوريا أو الكوليسترول عند نعجات العواس.
يُستنتج من الدراسة الحالية أن نسبة الحمل والولادة لم تتأثران سلباً بمستوى الغلوكوز و الغليسريدات الثلاثية كما أن استخدام موجهات المناسل آمن ولم يؤثر في معدلات الاستقلاب عند نعجات العواس.