تطوير استراتيجية التنمية المستدامة للممرات السياحيةدراسة حالة في : الإقليم الساحلي السوري
الكلمات المفتاحية:
الإقليم ، تنمية مستدامة ، الموانئ المحوية، شبكات الوصول ، سياحة لوجستيةالملخص
أثرت الحرب على سورية على السياحة حيث تمتلك مناطق سياحية هامة وفريدة بسبب موقعها المتوسط ومناخها المعتدل وغناها بالآثار المميزة ويمثل الأقليم الساحلي السوري نقطة أساسية في دعم القطاع السياحي وتنميته تنمية مستدامة تضع الدولة على الطريق الصحيح في طريق التعافي لما يتمتع به من موقع متميز بإشرافه على منفذ مهم وهو البحر المتوسط مما يجعله ممر لوجستي سياحي مهم من الواجب الإشراف على تطويره بما يتناسب مع سورية بعد الحرب التي جعلت مؤشرات جودة النقل اللوجستي في الأقليم تنخفض بشكل كبير وبعد مشروع التخطيط الإقليمي للإقليم الساحلي لابد من العمل على المحور السياحي كمحور أساسي محرك للإقليم وبالتالي داعم للاقتصاد الوطني بما يحقق التنمية المستدامة
من خلال البحث تم الاطلاع على واقع الإقليم الحالي بدءا من المواقع السياحية بتصنيفاتها المتنوعة وكفاءة الوصول اليها وجودة الممرات البرية والبحرية وصولا الى أماكن اقامة السياح وواقع مطار اللاذقية الدولي والموانئ وبالاعتماد على البيانات تم اقتراح حلول لتطوير شبكات النقل البري باتجاه الإقليم بما ينسجم مع مشروع التخطيط للإقليم وضمان دور الموانئ المحورية وتطوير شبكات الوصول في وقت قصير والعمل على انشاء مدينة سياحية لوجستية متكاملة مطلة على الواجهة البحرية تضم شبكة نقل متطورة متناسبة مع متطلبات السائح ومحققة لشروط النقل العالمي-تطوير جودة شبكة الاتصال بالانترنت لتسهيل خدمات التواصل والاتصال والدفع الالكتروني -انشاء خارطة سياحية الكترونية للاقليم والربط مع الحسابات المصرفية الخارجية لضمان سهولة تدفق الاموال وسلاسة عمليات الدفع بالإضافة الى تنظيم مهرجات معارض متزامنة مع مواسم السياحة .
ليخلص البحث الى استخلاص الوضع الراهن للممرات السياحية في الإقليم الساحلي مع اقتراح حلول لتنميتها تنمية مستدامة.
التنزيلات
