الشعر العربي ودوره في الترجيح في تفسير النيسابوري في تفسيره غرائب القرآن ورغائب الفرقان دراسة استقرائية تحليلية
الكلمات المفتاحية:
النيسابوري ، الشعر العربي، غرائب القرآن ، التفسير ، الترجيحالملخص
تأتي أهمية البحث بشكل أساسي من الوظيفة الدلالية الكبرى التي تؤديها الأشعار العربية في تقريب المعاني وتحديدها، وتوضيح بعض المسائل النحوية والصرفية والبلاغية وترجيح بعض المعاني على أخرى لذلك اهتم المفسرون للقرآن الكريم بالشعر العربي على اختلاف بينهم في طريقة توظيفه، كما يكتسب البحث أهميته من كونه يلقي الضوء على عمل أحد المفسرين الذين عرفوا ببلاغتهم وولعهم بالعربية للتعرف على منهجه في انتقاء الشواهد الشعرية وتوظيفها في تفسيره، ألا وهو نظام الدين النيسابوري وتفسيره غرائب القرآن ورغائب الفرقان.
ولقد عرف المفسرون منذ اللحظة الأولى أهمية الشعر العربي كمرجع أساسي ووثيقة كبرى دون فيه العرب معاني كلماتهم، ووثقوا فيه أساليبهم النحوية والبلاغية، مما جعل المسلمين يبحثون عن بعض معاني كلمات القرآن الكريم في دواوين العرب بدءاً من الصحابة رضوان الله عليهم. ولقد حاول البحث إلقاء الضوء على محاولات المفسرين لتطوير مناهجهم في الاستفادة من الشعر العربي من خلال استكشاف طرقٍ جديدة لتوظيفه في مؤلفاتهم بدءاً من تفسير الآيات القرآنية وانتهاء بترجيح بعض المعاني القرآنية على أخرى.