مفهوم "التفسير الموضوعي للقرآن الكريم" محاولة في الضبط المعرفي

المؤلفون

  • حازم محي الدين

الكلمات المفتاحية:

التفسير الموضوعي، التفسير التحليلي التجزيئي، التفسير الكلي للسورة، التفسير الكلي للموضوع القرآني

الملخص

 يُعد منهج التفسير الموضوعي، بوصفه منهجاً له استقلاله وملامحه الخاصة به، أحد أبرز تجليات العقل التجديدي الإسلامي الحديث في مقاربته للقرآن الكريم، بوصفه المرجعية الدينية والحضارية الكبرى والصلبة لكل المسلمين لمواجهة المتغيرات التاريخية والفكرية التي يعيشونها منذ بداية العصر الحديث.  لكن حداثة الدراسات المعنية بهذا المنهج وتعددها واختلافها، وتفاوتها من حيث العمق والمنهجية أدى إلى شيء من الفوضى الدلالية في المفاهيم المستعملة فيه، وهو أمر يترك أثراً سلبيا على مسيرة هذا المنهج التفسيري المهم، ويعوق ترسيخه وتطويره. ومن هنا سعت هذه الدراسة، باستخدام منهج وصفي نقدي مقارن، إلى تقديم تعريف علمي منضبط لمفهوم "التفسير الموضوعي"، وإلى استجلاء وضبط أبرز المفاهيم الحاضنة له (علم التفسير، المنهج العلمي، مناهج المفسرين)، ومعالجة بعض أهم القضايا العلمية المرتبطة به (السياق التاريخي والمعرفي، والعوامل التي ساعدت على ظهوره، والأسس والمحددات العلمية له، والفروق بينه وبين التفسير التحليلي/التجزيئي، وأنواعه،  وأهميته ومدى الحاجة إليه، والشروط العلمية الضرورية للمشتغلين فيه)، التي تشكِّل في مجموعها صورة مفهومية نسقية متكاملة له، وبالتالي تسهم في إثرائه، وفي ضبط التعامل العلمي معه، وتدفع في نهاية المطاف باتجاه توظيف هذا المنهج بطريقة أكثر علمية وفاعلية تساعد على تحقيق الأهداف والمقاصد المرجوة منه.

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

2023-01-03

كيفية الاقتباس

مفهوم "التفسير الموضوعي للقرآن الكريم" محاولة في الضبط المعرفي. (2023). مجلة جامعة دمشق للعلوم القانونية, 2(4). https://journal.damascusuniversity.edu.sy/index.php/legj/article/view/2278