التوقع المستقبلي للتركيب العمري لسكان سورية لغاية عام 2025م وانعكاسه على القوة البشرية

الملخص

تعد دراسة التركيب السكاني مهمة جداً كونها تلقي الضوء على العديد من المؤشرات الديموغرافية، على اعتبار أن هذا التركيب يلخص مرحلة زمنية قد تمتد إلى أكثر من جيل، حيث يمكّن من الاستشعار المستقبلي لكيفية تطور السكان في المرحلة القادمة، وتفيد في معرفة متطلبات التنمية والتخطيط لها.

أظهرت الدراسة أنه من المتوقع تراجع نسبة صغار السن  إلى (30 %) عام 2025م، أما فئة الشباب فمن المتوقع أن ترتفع نسبتها إلى (64.6%) عام 2025 م، بينما فئة كبار السن فمن المتوقع أن ترتفع نسبتها إلى (5.3 %) من مجموع السكان عام 2025 م، وبذلك فإن سكان سورية يتوقع توزيعهم عام 2025 م على النحو الآتي: أقل من ثلث السكان تقريباً صغار السن، وثلثي السكان شباب، والباقي كبار السن.

أظهرت الدراسة تفوق الحجم النسبي للسكان داخل القوة البشرية قياساً إلى الحجم النسبي للسكان خارج القوة البشرية، ومن المتوقع ارتفاعها إلى (64.7%) من إجمالي سكان سورية عام 2025 م، ومن ثم نجد أن هناك ترابطاً عكسياً بين تراجع نسبة صغار السن وارتفاع حجم السكان داخل القوة البشرية، مما يؤدي إلى انخفاض معدل الإعالة العمرية.