أثر شبكات التواصل الاجتماعي على سلوك المراهق في ظل غياب الرقابة الأسرية "دراسة ميدانية على طلاب الصف الأول الثانوي في منطقة تل سلحب"

الملخص

تهدف الدراسة الحاليةإلى التعرف على آلية استخدام المراهق لشبكات التواصل الاجتماعي، والتعرف على الآثار التي يخلفها استخدام شبكات التواصل الاجتماعي من خلال الهاتف المحمول على سلوك المراهقين بعيداً عن رقابة الأهل. إضافة إلى تحديد ثقافة جديدة لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي والاستفادة من ميزاتها بشكل علمي مناسب يبعد المراهق عن الانعزال عن الوسط المحيط.

واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لوصف وتحليل الظاهرة بكافة خصائصها، وطريقة المسح الاجتماعي، حيث تم اختيار العينة بشكل قصدي وشملت العينة (47) مبحوثاً في منطقة تل سلحب موزعين بين ذكور وإناث من طلاب الصف الأول الثانوي،

وأداة الدراسة هي الاستبانة.

وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:

• جميع أفراد العينة يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي من خلال جهاز الهاتف المحمول الخاص بهم، مما يجعل استخدام شبكات التواصل أسهل وبعيداً عن رقابة الأسرة.
• يتراوح عدد ساعات استخدام العينة لشبكات التواصل الاجتماعي بين 3-7 ساعات فأكثر يومياً حسب الظروف الاجتماعية والنفسية لكل مراهق.
• للأسرة دور كبير في توجيه المراهق لشبكات التواصل الاجتماعي يتمثل من خلال لجوء المراهق إلى الأهل للمساعدة في مواقف يتعرض لها أثناء استخدام شبكات التواصل، والاستماع إلى النصائح التي يقدمها الأهل حول مخاطر هذه الشبكات.