حُسن التَّعليل في المعاني الشِّعريَّة عند ابن الورديّ (691ـ 749ه)
الكلمات المفتاحية:
ابن الورديّ، حُسن التَّعليل، العلَّة، العلَّة الخياليَّة، الادّعاء، الابتكارالملخص
يُعدُّ حُسن التَّعليل أسلوباً من أساليب البديع المعنوي, ووسيلةً من وسائل التَّفنُّن في القول، وطريقةً من طرائق الإقناع البلاغي، وهو أداة الخيال المُثلى التي تؤدي دورها في إفادة المعنى وشرفه وتأثيره؛ عن طريق ابتكار الشَّاعر وادِّعائه علَّةً خياليَّةً لوصفٍ ما غير العلَّة الحقيقيَّة، والإيهام بتحقيقها وتقريرها، وابن الورديّ (ت749ه) من الشُّعراء المبدعين الذين وظَّفوا حسن التعليل في صياغة معانيهم الشِّعريَّة؛ إذ تناثرت التَّعليلات الحسنة البديعة في أغراضه ومعانيه الشِّعريَّة جميعها؛ من مدحٍ، وغزلٍ، ورثاءٍ، وذمٍ، وفخرٍ، وحكمةٍ.
وهذا البحث (حُسن التَّعليل في المعاني الشِّعريَّة عند ابن الورديّ) يؤصِّل لأسلوب حسن التعليل في البلاغة العربيَّة، ويُوضِّح قيمته البلاغيَّة والجماليَّة والتَّأثيريَّة في شعره عن طريق التَّحليل البلاغي للكثير من شواهده.