السلطان حسن الطويل (اوزون حسن) زعيم الآق قوينلو (1478 -1452) وعلاقاته مع الدول المجاورة
الكلمات المفتاحية:
الآق قوينلو، حسن الطويل (اوزون حسن)، المماليك، العثمانيين، الأوروبيينالملخص
خاض حسن الطويل أهم أمراء قبائل "الخراف البيض" العديد من الحروب و المعارك الداخلية حتى استطاع أن يستقر على عرش ملكه في ديار بكر، و بعد أن استتب الأمر له داخليّاً استطاع أن يرتقي بقبيلته الآق قوينلو إلى قوة يحسب لها ألف حساب، فبعد أن وطّد أركان حكمه بدأ بالتوسع غرباً و شرقاً و ناكفَ المماليك و العثمانيين و سبّب لهم المتاعب باستيلائه على أراضٍ لهم، أعتقد أنّ باستطاعته أن يصبح أهم قوة إسلامية في المشرق إذا ساعدته القوى الأوروبية فتواصل معهم و لاقى منهم كل ترحيب و دعم، لكن لم يأخذ بالحسبان أنّ العثمانيين و المماليك يمكن أن يتّحدوا ضدّه و يقطعوا الطريق على طموحاته و ربما كان من سوء حظ حسن الطويل أنّ سلطان العثمانيين وقتها كان محمد الفاتح الذي أسقط القسطنطينية بيده، ذلك الحصن المنيع الذي عجز عنه أسلافه من السلاطين. فكان من الطبيعي أن لا يتردد في القضاء على خطر حسن الطويل و وضع حد لطموحاته، التي ستكون عائقاَ أمام الطموح العثماني التوسعي.