دور أسرة آل بختيشوع في الحركة الطبية في العصرين العباسي الأول والثاني من سنة (132- 334هـ/ 749-945م)
الكلمات المفتاحية:
الأسر الطبية، البيمارستانات، الطب، بختيشوعالملخص
شغلت دُور العلم والتعليم دوراً مهماً في تطور الحركة العلمية عامةً والطبية خاصةً في العصر العباسي الأول والثاني، سيما ظهور أسر طبية سطع نجم بعض أفرادها إما في المعالجة الطبية فقط، أو في التدريس والمعالجة معاً.
من أشهر هذه الأسر أسرة آل بختيشوع التي أضحت مدرسة قائمة بذاتها، حتى وثقت الروايات التاريخية ضلوع هذه الأسرة في سرعة انتشار البيمارستانات في بغداد وصدارتها طبياً وعلمياً بعد أن كانت البيمارستانات في جند يسابور هي المركز الأساسي في ذلك العصر، كما شغل أفراد هذه الأسرة من شيخهم جورجيس بن بختيشوع إلى بختيشوع بن يوحنا دوراً طبياً مهماً لاسيما أنهم كانوا أطباء للخلفاء العباسيين في الحقبة المدروسة، وهذا ما أدى إلى حدوث انعطاف جديد في مسار الحركة العلمية.