دراسة سريرية مقارنة بين تقنيتي طبع من حيث دقة الانطباق الحفافي وراحة المريض
الكلمات المفتاحية:
تقنية طبعة، تعويض مؤقت، انطباق حفافيالملخص
خلفية البحث وهدفه: إن الحصول على تعويض سني ناجح يعتمد بشكل أساسي على دقة الطبعة السنية، ومن المهم بالنسبة لطبيب الأسنان اختيار تقنية الطبع المناسبة باستخدام مواد الطبع المناسبة للحصول على مثال عمل دقيق قدر الإمكان، وقد تعددت تقنيات إجراء الطبعة السنية ولكل منها ميزاتها ومساوئها لكن التقنية التي تعطي دقة 100% لم تُطور حتى الآن.
يهدف هذا البحث إلى المقارنة بين تقنية الطبعة السنية التقليدية وتقنية الطبعة السنية المُجراة بواسطة التعويض المؤقت من حيث دقة الانطباق الحفافي للقبعات المعدنية الناتجة عن كل تقنية ودرجة راحة المريض.
مواد البحث وطرائقه: تضمنت عينة البحث 16 سناً خلفية ل 16مريضاً حُضرت بحدود عنقية كتف مدور الزاوية بسماكة 1 ملم لاستقبال قبعات معدنية مُصنعة بتقنية CAD/CAM ، وأُجريت طبعتان (الطبعة التقليدية _ الطبعة المجراة بواسطة التعويض المؤقت) لكل سن مُحضرة باستخدام المطاط ذي التفاعل التكاثفي، وسُجلت درجة راحة المريض في استمارة خاصة لكل مريض، ثم أُنجزت المراحل المخبرية لكل طبعة للحصول على قبعتين معدنيتين
وجُربت القبعات المعدنية في أفواه المرضى، وقيس الانطباق الحفافي للقبعات المعدنية بتقنية النسخة المضاعفة باستخدام المجهر الضوئي بتكبير 10x. وأُنجزت الدراسة الإحصائية المناسبة باستخدام اختبار (TstudentوMann_Whitney) للحصول على النتائج.
النتائج: بينت النتائج عدم وجود أي فروق دالة إحصائياً في دقة الانطباق الحفافي للقبعات المعدنية الناتجة عن كل من تقنيتي الطبع (الطبعة التقليدية _الطبعة المُجراة بواسطة التعويض المؤقت) حيث كانت النتائج على النحو الآتي (مقدرة بالميكرون): تقنية الطبعة التقليدية: 59.688، وتقنية الطبعة المُجراة بواسطة التعويض المؤقت: 59.844. كانت تقنية الطبعة المُجراة بواسطة التعويض المؤقت أكثر راحة للمرضى من تقنية الطبعة التقليدية بشكل دال إحصائياً.
الاستنتاجات: ضمن حدود هذه الدراسة يمكن اعتبار تقنية الطبعة المُجراة بواسطة التعويض المؤقت مماثلة لتقنية الطبعة التقليدية من حيث دقة الانطباق الحفافي لكن تقنية الطبعة المُجراة بواسطة التعويض المؤقت كانت أكثر راحة للمريض من تقنية الطبعة التقليدية.