دراسة البعد الدهليزي اللساني للدمى الخلفية في الجسور عند مرضى كلية طب الأسنان في جامعة دمشق
الكلمات المفتاحية:
البعد الدهليزي اللساني للدمىالملخص
خلفية البحث وهدفه: هناك خلاف في جعل البعد الدهليزي اللساني للدمى مساوياً إلى البعد الأصلي أو تصغيره. هدفت هذه الدراسة إلى تحري هل البعد الدهليزي اللساني لدمى الأرحاء الأولى يُصَغَّرُ أم لا. وموقعها ضمن محور دعاماتها في الممارسة الحالية لطلاب ما قبل التخرج.
مواد البحث وطرائقه: شملت الدراسة 56 جسراً خلفياً معوضاً عن أرحاء أولى علوية أو سفلية. اِسْتُخدِمَ جهاز لقياس البعد الدهليزي اللساني للدمى ونظيراتها من الأرحاء الأولى الطبيعية كتقدير للبعد الدهليزي اللساني للأرحاء الأولى المفقودة، ووسائط تثبيتها ضمن الجسر. حُسِبَ الفرق بين القياسات في البعد الدهليزي اللساني.
النتائج: كان متوسط الفرق في البعد الدهليزي اللساني بين الدمى العلوية والأرحاء المناظرة 2,28 ملم (بتصغير قدره 20,38%)، وللدمى السفلية 2,11 ملم (بتصغير مقداره 19,58%).
الاستنتاج: يمكن الاستنتاج أنَّ الدمى المعوضة عن الأرحاء الأولى تصغر بمقدار الخمس تقريباً بالبعد الدهليزي اللساني، ممَّا يجعلها ضمن محور دعاماتها في الممارسة الحالية لطلاب ما قبل التخرج.