التقييم الشعاعي لتأثير نوع الطعم العظمي المستخدم في رفع الجيب الفكي بالطريقة الداخلية على ارتفاع الحافة السنخية
الكلمات المفتاحية:
رفع قاع الجيب الفكي بالطريقة الداخلية، المطارق العظمية، هيدروكسي الأباتيتالملخص
خلفية البحث وهدفه: يشكل التعويض في الناحية الخلفية من الفك العلوي تحدياً كبيراً بسبب التعقيدات التشريحية الناجمة عن امتصاص الناتئ السنخي التالي لفقد الوحدات السنية الموافقة إلى جانب التوسع المستمر للجيب الفكي؛ الأمر الذي يتعذر معه إجراء الزرع السني بالأسلوب الاعتيادي بسبب النقص الحاد في مقدار الدعم العظمي الضروري لتأمين الثبات الأولي للزرعات السنية، ومن هنا نشأت الحاجة إلى إجراءات إضافية تعوض هذا النقص في العظم وعلى رأسها عملية رفع قاع الجيب الفكي جراحياً.
هدف هذا البحث إلى التقييم الشعاعي للطريقة الداخلية (عبر الناتئ السنخي) في رفع قاع الجيب الفكي باستخدام المطارق العظمية من تصميم Summers، مع تطبيق نوعين من الطعوم العظمية أساسها من هيدروكسي الأباتيت ذو المنشأ الحيواني (بقري)، بصورة نقية (G-graft)، والمعزز بالكولاجين من النوع 1 (Unilab Surgibone) في زيادة ارتفاع الحافة السنخية.
مواد البحث وطرائقه: في هذا البحث طبّقت 28 زرعة سنية من نوع Semados لدى 7 مرضى (بواقع 13 زرعة لدى 3 إناث ،و 15 زرعة لدى 4 ذكور) أعمارهم بين 30-52 عاماً، راوح ارتفاع الناتئ السنخي تحت قاع الجيب الفكي لديهم بين 6-10 ملم، رفع لهم قاع الجيب الفكي بالطريقة الداخلية مع تطبيق طعم G-graft على 14 زرعة، وطعم Unilab Surgibone على 12 زرعة، وروقبت الحالات شعاعياً مدة ستة أشهر.
النتائج: كان متوسط ارتفاع الناتئ السنخي قبل العمل الجراحي بحدود 7.86 ملم في حين وصل متوسط ارتفاعه بعد العمل الجراحي 10.92 ملم بزيادة وسطية وصلت إلى 3.06 ملم، لم نجد أي فروقات ذات دلالة إحصائية بين استخدام كلا النوعين من الطعوم العظمية في زيادة ارتفاع الحافة السنخية، خلال مدة المراقبة الممتدة حتى ستة أشهر.
الاستنتاج: إن رفع قاع الجيب الفكي بالطريقة الداخلية المتزامن مع تطبيق الطعوم العظمية، ووضع الزرعات السنية هو إجراء فعّال وآمن وغير راض، ومضمون النتائج إلى حد بعيد.