الأهمية الإنذارية والعلاجية للواسم CD105 في سرطانة الثدي الغازية

الملخص

 خلفية البحث وهدفه: بينت الدراسات أن الأورام الصلدة التي تتوافر فيها كل الإضطرابات الجينية الكافية لحدوث الورم وترقيه, فإنه لن يزداد حجم الورم أكثر من 1-2 ملم ما لم تتوافر فيه أوعية دموية خاصة به شريطة أن تكون هذه الأوعية الجديدة على مقربة منه.

هدف البحث لتحديد القيمة الإنذارية للواسمCD105 في سرطانة الثدي الغازية لاختطار تطوير نقائل للعقد اللمفاوية ولدراسة علاقته مع عوامل سريرية وباثولوجية  كالنمط النسيجي والدرجة النسيجية وحجم الورم وحالة العقد اللمفاوية وعدد العقد اللمفاوية ونسبة المشعر التكاثريKI67.   

المواد والطرائق: استخدام الواسمCD105 لتقدير كثافة الأوعية الدقيقة داخل كتلة الورم في سرطانات الثدي الغازية لدى مريضات سرطانة الثدي وأُستخدم ارتباط Spearman  لإختبار العلاقة بين الموجودات في التلوينات الكيميائية النسيجية المناعية والصفات السريرية الباثولوجية المعيارية, تم استخدام برنامج SPSS  لإجراء كافة العمليات الحسابية.

النتائج: أثبتت الدراسة أن  متوسط عدد الأوعية الدقيقة المجهرية إيجابية الواسم CD105 مشعر إنذاري وله قيمة تنبؤية أقوى من درجة الورم والنمط النسيجي حتى عند المرضى سلبيي العقد اللمفاوية, كما أوضحت الدراسة أنه لاإرتباط بين الواسم CD105  والدرجة النسيجية( (P=0.387 والنمط النسيجي(P=0.698) ولكنه يبدي علاقة طردية مع كل من حجم الورم(P=0.005) و إصابة العقد اللمفاوية(P=0.006) وعدد العقد اللمفاوية المصابة بنقائل ورمية (P=0.014) ونسبة المشعر التكاثري KI67 (P=0.002) .

الاستنتاج:  يمكن أن تستخدم كثافة الأوعية الدموية الجديدة ضمن الورم  كمشعر إنذاري لكون التكون الوعائي الشديد بكثافة يدل اختطار عالي لتطوير النقائل للعقد اللمفاوية والقاء الضوء على أهمية هذا الواسم ليس فقط لقيمته الإنذارية بل لقيمته العلاجية النوعية المضادة لتكون الأوعية وللإستفادة منه كأداة جديدة لاختيار المريضات ممن سيستفدن من العلاج المضاد لتشكيل الأوعية باستخدام أضداد الضد CD105