تحرّي استخدام وسائل التخدير الموضعي من أجل تبعيد اللثة حول الأسنان المعالجة لبياً قبل أخذ الطبعة من قِبل أطباء الأسنان في مدينة دمشق
الكلمات المفتاحية:
تبعيد اللثة، التخدير الموضعي، تقنية الحقن بالارتشاحالملخص
خلفية البحث وهدفه: هدفت هذه الدراسة إلى تحرّي مدى استخدام الممارسين في مدينة دمشق لوسائل التخدير الموضعي من عدمه وذلك قبل القيام بتبعيد اللثة بدك خيوط التبعيد لكشف الحواف المحضرة قبل أخذ الطبعة للأسنان المعالجة لبياً بهدف تخفيف انزعاج المريض من عملية دك الخيوط.
مواد وطرائق البحث: تكوّنت عينة الدراسة من 240 طبيب أسنان يمارسون المهنة ضمن مدينة دمشق، حيث شاركوا بملء استبيان الكتروني صُمّم عبر نموذج جوجل مكونّاً من سبعة أسئلة من النوع المغلق كخيارات متعددة. وتناولت الأسئلة آراء الممارسين حول إجراء التخدير الموضعي من عدمه حول الأسنان المحضّرة والمعالجة لبياً قبل تبعيد اللثة بواسطة خيط التبعيد. رُصدت نتائج الاستبيان الكترونياً بشكلٍ تلقائي عبر نماذج جوجل على شكل نسب مئوية وتم إدخالها إلى برامج Excel وPower Point لعمل الإحصاء الوصفي للنسب المئوية على شكل رسوم بيانية.
النتائج: من خلال النتائج تبيّن أنّ 63% ممن شاركوا بالاستبيان يعتقدون أنّ إجراء التخدير الموضعي قبل تبعيد اللثة هو إجراء ضروري، وحول تقنية التخدير الموضعي التي يتّبعونها عادةً تبيّن بأنّ 74% يتّبعون تقنية الحقن بالارتشاح ضمن اللثة.
الاستنتاجات: ضمن حدود ونطاق نتائج هذه الدراسة تبيّن بأنً معظم الممارسين في مدينة دمشق يفضّلون إجراء التخدير الموضعي للثة قبل دك خيوط التبعيد حول الأسنان المحضّرة المعالجة لبياً. وتبيّن أنّ طريقة التخدير الموضعي الأكثر استخداماً من قبلهم بهذا السياق هي تقنية الحقن ضمن اللثة فوق السن المحضّر.