تأثير كل من غسولات الـ Probiotic و الكلورهكسيدين على اللويحة السنية عند الأطفال بعمر 8-10 سنوات

الملخص

خلفية البحث وهدفه: يعتبر النخر السني المرض المزمن الأكثر انتشاراً حيث يصيب 60-90% من الأطفال، هو مرض إنتاني متعدد العوامل يبدأ بتشكل اللويحة المكونة من الجراثيم الهوائية واللاهوائية التي تلتصق على سطح السن، أظهرت العديد من الدراسات أن إزالة اللويحة لا تتم بشكل كامل باستخدام الوسائل الميكانيكية لوحدها، لذلك ظهرت وسائل السيطرة الكيميائية كوسيلة مساعدة ومعززة، حيث يعتبر الكلورهكسيدين المعيار الذهبي بالنسبة للغسولات الفموية بسبب كونه مضاداً جرثومياً واسع الطيف، إلا أن له آثار جانبية  طويلة الأمد ، وهذا مادفع الباحثين إلى البحث عن بدائل خالية من المواد الكيماوية، فظهر مفهوم ال Probiotic حيث عرفت منظمة الصحة العالمية البروبرتيك: بأنها كائنات حية دقيقة عندما تُؤخذ بكميات مناسبة فإنها تعزز من صحة المضيف.

هدفت هذه الدراسة إلى مقارنة فعالية الوسائل الكيميائية ( الكلورهكسيدين ) مع الوسائل غير الكيميائية (Probiotic)على تراكم اللويحة السنية بعد 7-14-30 يوم من التطبيق.

مواد البحث وطرائقه: دراسة  مقارنة طولانية ذات تعمية ثلاثية، ضمت عينة الدراسة(30) طفلاً و طفلة من دار الرحمة لرعاية الأيتام في دمشق، تم تقسيمهم عشوائياً إلى مجموعتين،استخدمت المجموعة الأولى (10) من غسول الProbiotic  و المجموعة الثانية (10)مل من غسول الكلورهكسيدين لمرة واحدة يومياً. تم تحري تراكم اللويحة بعد (7-14-30)يوماً من استخدام الغسولات. وبعد جمع البيانات سجلت على برنامج Excel  من شركة Microsoft وحللت باستخدام برنامجSPSS  الإصدار 25.

النتائج: أظهرت نتائج اختبارت Mann-Whitney U تفوق غسولات الProbiotic على غسولات الكلورهكسيدين في اليوم السابع بفارق ذو دلالة p=0.042 و في اليوم الرابع عشر بفارق ذو دلالة (p=0.004) وففي اليوم الثلاثون بفارق ذودلالة (p<0.001).

الاستنتاج: فعالية غسول ال Probiotic في خفض قيمة تراكم اللويحة السنية. تفوق غسول الProbiotic على غسول الكلورهكسيدين في خفض قيمة تراكم اللويحة السنية بعد (7-14-30) يوماً من الاستخدام.

الكلمات المفتاحية: غسول الProbiotic، غسول الكلورهكسيدين، اللويحة السنية.