دراسة عوامل الخطورة للنشبات الدماغية الإقفارية عند البالغين صغار السن
الكلمات المفتاحية:
: حادث وعائي دماغي، ، نشبة إقفارية، صغار السن، عوامل الخطورة الوعائيةالملخص
خلفية البحث وهدفه: تعد النشبات الدماغية الإقفارية من أكثر الأمراض العصبية أهميةً وتواتراً, وتعد سبباً رئيساً للعجز. ويشكل ارتفاع التوتر الشرياني والسكري والتدخين وارتفاع الشحوم أهم عوامل الخطورة في حدوث النشبات الإقفارية, وهي مدروسة بشكل جيد عند كبار السن أما عند صغار ومتوسطي السن، فالدراسات عن عوامل الخطورة لحدوث النشبات غير كافية, ولاسيما أن تعديل هذه العوامل قد يقي من حدوث النشبات التي تؤثر كثيراً في نوعية حياة المريض.
هدف البحث إلى دراسة عوامل الخطورة الأهم لحدوث النشبات الإقفارية عند صغار ومتوسطي العمر.
مواد البحث وطرائقه: أجريت دراسة قهقرية عند المرضى المقبولين في شعب العصبية والعناية في مستشفى الأسد الجامعي بدمشق من عام 2014 وحتى بداية عام 2019 الذي شخص لديهم حادث وعائي دماغي إقفاري عن طريق إجراء طبقي محوري دون حقن أو مرنان دماغ. وذلك بالرجوع إلى السجلات الطبية، وجمع المعلومات حول عمر وجنس وعوامل الخطورة المذكورة سابقاً. وحللت كل البيانات باستخدام التطبيق الإحصائي SPSS.
النتائج: تبين وجود عدد كبير من المرضى لا يوجد لديهم عوامل خطورة متهمة بإحداث نشبة إقفارية. وتبين أن الذكور أكثر عرضةً للإصابة باحتشاء فجوي من الإناث. كما تبين أن المرضى الذين لديهم اضطراب شحوم الدم وعوامل خطورة قلبية وحالات من فرط التأهب لخثار الدم أصيبوا باحتشاءات بقطاعات شريانية كبيرة.
الاستنتاج: يجب البحث عن سبب للاحتشاء عند كل مريض أصغر من 55 سنة باستخدام استقصاءات متعددة منها إيكو القلب عبر جدار الصدر وإيكو القلب عبر المري وتصوير الأوعية ودراسة العوامل المؤهبة للخثار دموياً وعدم الاكتفاء بوجود عوامل الخطورة لحدوث النشبات المتعارف عليها عند كبار السن.