تقييم فعالية طعم سلفات الكالسيوم في الوقاية من الامتصاص العظمي العمودي وتحسين الكثافة العظمية الشعاعية بعد قلع الأسنان (دراسة سريرية شعاعية مضبوطة معشاة )

الملخص

خلفية البحث وهدفه: يبدأ العظم السنخي بعد قلع الأسنان بالامتصاص وإعادة قولبة نفسه كتكيف لهذا التغير ويكون الفقد العظمي أكبر في الاتجاه الأفقي وأكثر وضوحاً في الأشهر الثلاثة الأولى بعد القلع، بينما يكون الامتصاص العمودي للحافة السنخية أكثر وضوحاً في السنة الأولى بعد القلع ويستمر بمعدل أبطأ. كما يسبب امتصاص النتوء السنخي العمودي مشكلة جمالية عند إجراء التعويضات بالإضافة لصعوبة في إدخال الزرعات السنية. وقد استخدمت العديد من الطعوم بهدف الحفاظ على السنخ ومن هنا أتت فكرة استخدام طعم سلفات الكالسيوم في الحفاظ على السنخ. يهدف هذا البحث إلى تقييم طعم سلفات الكالسيوم في المحافظة على السنخ بعد القلع ومقارنتها مع الشفاء العفوي من خلال:

1.تقييم الامتصاص العظمي السنخي العمودي بعد القلع مقارنة بالشفاء العفوي.

2.تقييم الكثافة العظمية الشعاعية بعد القلع مقارنة بالشفاء العفوي.

مواد البحث وطرائقه: تألفت عينة البحث من 24 سنخا لأسنان علوية عدا الأرحاء, 12 سنخا طعّمت بالطعم الصنعي سلفات الكالسيوم مباشرة، و12 سنخا تم تركها لتشفى عفوياً من دون أي مادة تطعيم كمجموعة شاهدة، ثم قيمنا الامتصاص العظمي العمودي والكثافة الشعاعية بعد 6 أشهر من القلع في المجموعة المدروسة والمجموعة الشاهدة باستخدام تقنية CBCT.

النتائج: تم تطبيق اختبار t-student لدراسة الفرق بين المجموعتين حيث أظهرت النتائج وجود امتصاص عظمي عمودي أقل بفروق دالة إحصائيا (p<0.05) لصالح مجموعة الدراسة التي أجري لديها تطعيم بمادة سلفات الكالسيوم بالمقارنة مع المجموعة الشاهدة، كما

المجموعة الشاهدة.

الاستنتاج: ضمن حدود هذه الدراسة نستنتج أن سلفات الكالسيوم مادة فعالة في الحفاظ على السنخ حيث انها حسنت من الكثافة الشعاعية وقللت من الامتصاص العمودي لكنها لم تمنع حدوثه.