تقييم أثر الزجاج الفعال حيويا في فعالية التبييض والحساسية المترافقة مع تبييض الأسنان الحية (دراسة سريرية مضبوطة معشاة)

الملخص

خلفية البحث وهدفه: تهدف هذه الدراسة إلى تقييم فعالية تطبيق مادة الزجاج الفعال حيويا على الاسنان الحية في تخفيف الحساسية السنية التالية للتبييض المنزلي باستخدام كارباميد بيروكسد تركيز 20 %وأثرها على التغير اللوني .

مواد البحث وطرائقه: أجريت هذه الدراسة السريرية المضبوطة المعشاة ثنائية التعمية على 24 مريض من أجل تقييم كل من الحساسية السنية والتغير اللوني بعد استخدام الزجاج الفعال حيويا مرافقا لعملية التبييض المنزلي. وُجهت عينة الدراسة لتطبيق مادة التبييض وهي الكارباميد بيروكسيد بتركيز 20% باستخدام قوالب التبييض المنزلي لمدة 4 ساعات يوميا لمدة أسبوع، متبوعاً بتطبيق إما معجون الزجاج الفعال حيويا أو معجون وهمي لمدة نصف ساعة يوميا لمدة أسبوع وذلك باستخدام قوالب التبييض المنزلي أيضاً. تم قياس كل من الإشراق اللوني ودرجة الاحمرار والاصفرار باستخدام مقياس الطيف الضوئي وذلك من أجل قياس التغير اللوني خلال فترات المتابعة وذلك بعد 3 أيام وبعد أسبوع وبعد أسبوعين وبعد شهر وبعد 3 أشهر وبعد 6 أشهر. أما الحساسية السنية فقيست من قبل المرضى أنفسهم باستخدام المقياس التناظري البصري طيلة فترة التبييض، ومن ثم جُمعت النتائج وحللت إحصائياً وعُين مستوى دلالة أصغر أو يساوي 0.05.

النتائج: أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيا في فعالية التبييض ما بين معجون الزجاج الفعال حيويا والمعجون الوهمي حيث أن قيمة مستوى الدلالة أكبر من القيمة 0.05 خلال فترات المتابعة، كما أظهرت التحاليل الإحصائية أنه عند مستوى الثقة 95% لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط مقدار الحساسية السنية بين مجموعة استخدام معجون الزجاج الفعّال حيوياً ومجموعة المعجون الوهمي مهما كانت الفترة الزمنية المدروسة.

الاستنتاجات: نستنتج أن معجون الزجاج الفعال حيوياً ليس له أثر على التغير اللوني عند استخدامه مرافقاً لعملية التبييض المنزلي، كما ليس له تأثير على الحساسية السنية وذلك عند مقارنته مع معجون وهمي.

الكلمات المفتاحية: التبييض المنزلي، الزجاج الفعال حيوياً، الحساسية السنية.