انتشار وعوامل الخطر لإعادة تفعيل الفيروس المضخم للخلايا لدى مرضى زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم لدى الأطفال في المركز الوطني للخلايا الجذعية (حياة) بدمشق
الكلمات المفتاحية:
الفيروس المضخم للخلايا ، زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم من متبرعين، ATG ، فوسكارنت ، فالغانسيكلوفير ، الأدوية المثبطة للمناعةالملخص
الخلفية والأهداف: الفيروس المضخم للخلايا هو أحد الأسباب الرئيسية للمراضة والوفيات بعد زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم لدى الأطفال، والذي يمكن أن يحدث أثناء فترة تثبيط المناعة. تهدف دراستنا إلى تقييم انتشار وعوامل الخطر والوقاية ونتائج العلاج لإعادة تنشيط الفيروس المضخم للخلايا لدى متلقي زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم لدى الأطفال في المركز الوطني للخلايا الجذعية (حياة) بمستشفى الأطفال بدمشق.
الطريقة: تم إجراء مسح تحليلي بطريقة راجعة على مرضى الأطفال الذين خضعوا لزرع الخلايا الجذعية من متبرعين من آخرين في المركز الوطني للخلايا الجذعية من الشهر السابع عام 2021 إلى الشهر السادس عام 2024. شملت الدراسة 27 مريضًا تراوحت أعمارهم بين 1.5 سنة و14عامًا.
النتائج: كان جميع المرضى والمتبرعين المشمولين بالدراسة، أشقاء متطابقين تطابق تام بالأنسجة 10/10 HLA وكان IgG المصل إيجابي للفيروس المضخم للخلايا قبل الزرع لكل من المريض والمتبرع. بشكل ملحوظ، بلغ عدد المرضى ضمن مجموعة إعادة تنشيط الفيروس المضخم الخلايا11 مريضًا (40.7٪، 11/27) عندما تم اعتماد مراقبة روتينية مشددة لإعادة تنشيط فيروس تضخم الخلايا عن طريق تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) مرة واحدة أسبوعيًا. كان معدل تنشيط الفيروس المضخم للخلايا أعلى إحصائيًا لدى الأطفال الإناث (64%) اللاتي تلقين الغلوبيولين مضاد للخلايا اللمفاوية (ATG) ضمن بروتوكول العلاج (72.7%)، كما تبين أن معدل تنشيط الفيروس المضخم للخلايا كان أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة التلاسيميا الكبرى وفقر الدم اللاتنسجي الشديد مقارنة بمجموعة سرطانات الدم (45.5%، 36% مقابل 18% على التوالي).
ومن المهم أن الشفاء بالكامل من الانتان وجد في المجموعة التي تم فيها تنشيط الفيروس المضخم للخلايا من خلال البدء المبكر في العلاج سواء بالفوسكارنت الوريدي (54.5%) أو فالغانسيكلوفير عن طريق الفم (45.5%).
وبالتالي، كانت الأدوية المثبطة للمناعة أحد عوامل الخطر الرئيسية لإعادة تنشيط الفيروس المضخم للخلايا بعد عملية زرع الخلايا الجذعية، حيث وجد أن معدل الإصابة أعلى قليلاً لدى المرضى الذين يحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة متعددة (56%)، مقارنة بالأدوية المثبطة للمناعة أحادية.
الخلاصة: تشير هذه الدراسة إلى ارتفاع خطر إعادة تنشيط الفيروس المضخم للخلايا مع متوسط العمر (7 سنوات) لدى الإناث والمرضى المصابين بالتلاسيميا / فقر الدم اللاتنسجي وأولئك الذين يتلقون تكييف ATG والأدوية المثبطة للمناعة المتعددة.
كانت المعالجة بالفوسكارنت وفالغانسيكلوفير فعالة وآمنة لعلاج الفيروس المضخم للخلايا لدى متلقي زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم من الأطفال عندما تم البدء في العلاج مبكرًا وعدم إيقافه حتى لم يعد الفيروس المضخم للخلايا يكتشف في الدم.