دراسة مخبرية لقييم التسرب المجهري عند السطح الفاصل بين الأملغم والكمبوزت في ترميمات الصنف التاني المختلطة
الكلمات المفتاحية:
التسرب السني المجهري، ترميمات الكمبوزت، ترميمات الأملغمالملخص
هدفت هذه الدراسة المخبرية إلى تقييم التسرب الصباغي المجهري عند السطح الفاصل بين الأملغم والكمبوزت في ترميمات الصنف الثاني المختلطة عند استخدام أنظمة ربط مختلفة.
مواد وطرائق البحث: تم في هذه الدراسة المخبرية تحضير حفر الصنف الثاني في 60 ضاحكة علوية مقلوعة حديثاً، بعمق 2ملم للجدار المحوري بحيث يكون الجدار اللثوي على بعد 1ملم تحت الملتقى المينائي الملاطي. تم وضع طبقة بثخانة 1ملم من الأملغم على الجدار اللثوي في جميع الأسنان . ثم تم تقسيم العينة عشوائياً إلى 4 مجموعات متساوية (15 أسنان في كل مجموعة) تبعاً لنظام الربط المستخدم. المجموعة 1(شاهدة): لم يطبق فيها أي مادة رابطة، المجموعة 2: تم استخدام G-Premio Bond ، وفي المجموعة 3: تم استخدام G-Premio bond ثم alloy primer، وفي المجموعة 4: تم استخدام single bond ثم alloy primer. ثم تمّ ترميم باقي الحفرة بمادة الكمبوزت. تم تعريض العينة فيما بعد لدورات حرارية (500 rpm )، وغُمرت بعد ذلك في محلول أزرق الميتيلين 1% لمدة 24 ساعة لإجراء التسرب الصباغي. ثم تم عمل مقاطع في الأسنان وفُحصت تحت المجهر الضوئي بتكبير 40 مرة لتقييم التسرب الصباغي المجهري بين سطح الأملغم والكمبوزت. تم تحليل النتائج واختبارها إحصائياً باستخدام اختبار post-hoc و Chi-square (p<0.05).
النتائج: بينت النتائج أن أعلى تسرب مجهري كان في المجموعة الأولى التي لم يستخدم فيها أي مادة رابطة، وأقل تسرب كان في المجموعة الثالثة التي استخدم فيها مادة G-Premio bond ثم alloy primer، مع وجود فروق هامة إحصائياً بين باقي المجموعات(p<0.05).
الاستنتاج: إن استخدام alloy primer مع المادة الرابطة قد قلل من التسرب الصباغي بين مادتي الترميم في حفر الصنف الثاني العميقة.