دراسة العلاقة بين مراحل تكلس الأسنان والنضج العظمي

الملخص

خلفية البحث وهدفهك يعتبر تقييم النضج العظمي والتطور السني أمراً شائعاً في الممارسات السريرية في العديد من المهن الطبية، خاصةً عند الحاجة لمعرفة العمر العظمي في علوم الطب الشرعي والمعالجات الوظيفية في تقويم الأسنان ، والجراحة التقويمية السنية الوجهية .

هدف البحث لدراسة العلاقة بين مراحل تكلس عدد من الأسنان السفلية ( الناب السفلي – الضاحك الأول السفلي – الضاحك الثان السفلي – الرحى الثانية السفلية – الرحى الثالثة السفلية ) والعمر العظمي للمريض عند عينة من المرضى السوريين ، ومعرفة السن الأكثر مصداقية الذي يمكن من خلاله التنبؤ بدرجة النضج العظمي .

مواد وطرائق البحث : تم تصوير كل فرد من أفراد العينة البالغ عددهم 120 ( 60 ذكراً – 60 أنثى ) صورة بانورامية وصورة لليد والمعصم ، تم تقييم  مراحل تكلس الأسنان السفلية ( الناب – الضاحك الأول – الضاحك الثان – الرحى الثانية – الرحى الثالثة ) وفقا لنظام Demirjian . لتحديد درجة النضج العظمي على صورة اليد والمعصم تم استخدام طريقة Bjork  والتي تتكون من تسعة مراحل .

النتائج : تم إيجاد علاقات ذات دلالة إحصائية بين تكلس الأسنان والنضج العظمي باستخدام معامل ارتباط سبيرمان . تراوحت قوة الارتباط بين التطور السني والنضج العظمي بين 0.429 و0.873 عند الذكور وبين0.555  و 0.877 عند الإناث . كانت الرحى الثانية السفلية السن الأكثر ارتباطاً بالنضج العظمي عند الإناث، وكان الناب السفلي السن الأكثر ارتباطاً عند الذكور. أظهرت الرحى الثالثة أقل قوة في الارتباط مع النضج العظمي عند كلا الجنسين. ( كان قد اكتمل جذر كل من الناب والضاحك الأول لأغلب أفراد العينة في مرحلة MP3cap) . هناك ارتباط بين مرحلة G للرحى الثانية ومرحلة MP3cap عند كل من الذكور والإناث.

الخلاصة: إن مراحل تكلس الاسنان السفلية على الصورة البانورامية ( التي تعتبر صورة روتينية في المعالجة التقويمية) قد تكون ذات فائدة سريرية كمؤشر للنضج العظمي. على أية حال يوصى بمزيد من الدراسات بعينات أكبر، يجب أن تركز الدراسات المستقبلية على مراحل تكلس الناب والرحى الثانية.