معالجة حالة إصابة بحروق شديدة وواسعة الانتشار باستعمال طعوم الغشاء الأمنيوسي ألجاف والمعقم بالأشعة (الأمنيوغرافت)
الكلمات المفتاحية:
الغشاء الأمنيوسي، خصائص الغشاء الأمنيوسي، الأمنيوغرافت، الحروقالملخص
الملخص:
يزداد الاهتمام باستعمال طعوم الغشاء الأمنيوسي في الاستطبابات الجلدية، وفي ترميم الأجزاء المتضررة من النسيج البشري، داخلياً وخارجياً ولغايات علاجية أو تجميلية على حد سواء. حيث يحتوي الغشاء الأمنيوسي على عدد كبير من الخلايا الفعالة القادرة على إعادة التوالد وإفراز عوامل النمو. وبهدف اختبار إمكانية استعمال هذ الطعوم في معالجة الحروق، فقد تم تحضير الغشاء الأمنيوسي الجاف والمعقم بأشعة غاما، والمرخص محلياً بمسمى الأمنيوغرافت، في الوحدة المخصصة لذلك في قسم تكنولوجيا الإشعاع في هيئة الطاقة الذرية السورية وفقا للمعايير المدونة في المراجع العلمية، والمعتمدة من قبل المنظمات الدولية ذات الصلة، والمعمول فيها في الدول الاكثر تطوراً في العالم، وتم اختبار إمكانية استخدام هذه الطعوم في معالجة حالة إصابة بحروق شديدة وواسعة الانتشار على سطح الجلد، في شعبة الحروق والجراحة التجميلية في مشفى المجتهد (دمشق). بتغطية كامل الجزء ألمصاب من سطح الجلد بالأمنيوغرافت أربع مرات متتالية بفارق زمني قدره ثلاثة أيام بين كل تغطيتين. حيث تمت المعالجة فقط بالأمنيوغرافت دون استخدام أي طعم جلدي أخر داعم أو حتى مساعد. أشارت نتائج التحاليل المخبرية والاختبارات السريرية إلى وجود تحسن ملحوظ في الحالة الصحية للمريضة بدلالة المؤشرات المدروسة والمتمثلة في تخفيف شدة الألم، وانخفاض كمية المفرزات والقيح المتشكل في الجزء المتقرح من المكان المصاب، وانخفاض عدد الكريات البيض، وانخفاض درجة حرارة الجسم. وسرعة تماثلها للشفاء. وبينت نتائج هذا العمل إمكانية استخدام الأمنيوغرافت كطعم بديل عن استخدام جزء من الجلد كطعم يمكن فيه تعويض الجزء المتضرر من سطح الجلد. وعليه يمكن التوصية بتوثيق بروتوكول علاجي يتضمن فقط استخدام الأمنيوغرافت في معالجة الحروق دون استخدام أي طعم جلدي واعتماد هذه الطريقة في معالجة الحروق في المشافي المحلية المختصة.