تقصّي فعالية حمض الألفاليبوئيك في الوقاية من القرحات المعديّة المحرّضة بالكيتورولاك
الكلمات المفتاحية:
القرحة المعديّة، كيتورولاك، حمض الألفاليبوئيك، الإجهاد التأكسديالملخص
خلفية البحث وهدفه: تعد القرحات المعديّة من اضطرابات الجهاز الهضمي الشائعة، والتي تشكل عبئاً على أنظمة الرعاية الصحية، وتمثّل جرثومة الملوية البوابية، ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الأسباب الرئيسية لداء القرحة. هذا ويشارك الإجهاد التأكسدي في بدء وتطور الإصابة. يعد حمض الألفاليبوئيك من مضادات الأكسدة الهامة ويستخدم للعلاج والوقاية من الأمراض المرتبطة بالإجهاد التأكسدي.
مواد البحث وطرائقه: تضمنت مجموعة الدراسة 17 جرذاً من سلالة Wistar albino وقُسّمت إلى ثلاث مجموعات: المجموعة الشاهدة السلبيةNegative control (NC)، المجموعة الشاهدة المرضية (KET) والتي أُعطيت الكيتورولاك بجرعة 30 مغ/كغ فموياً لتحريض القرحة المعديّة بعد صيام دام مدة 24 ساعة. مجموعة حمض الألفاليبوئيك (ALA) والتي أُعطيت حمض الألفاليبوئيك بجرعة 100مغ/كغ فموياً قبل ساعة من تحريض المرض. أُجري الفحص العياني والمجهري لنسيج المعدة، واختُبرت معالم الإجهاد التأكسدي نسيجياً.
النتائج: تسبب الكيتورولاك في إحداث أذيّة للغشاء المخاطي المعدي تمثلّت بارتفاع منسب القرحة، وارتشاح العدلات إلى نسيج المعدة، فضلاً عن ارتفاع معالم الإجهاد التأكسدي. لم تظهر فعالية حمض الألفاليبوئيك في الوقاية من الأذية المحرّضة بالكيتورولاك عيانياً ومجهرياً، إلا أنه كان قادراً على التخفيف من الإجهاد التأكسدي الحاصل.
الاستنتاج: استطاعت جرعة وحيدة من حمض الألفاليبوئيك أن تسبّب تراجعاً في معالم الإجهاد التأكسدي المحرّض بالكيتورولاك، إلا أن ذلك لم ينعكس على المعالم العيانية والمجهرية.
الكلمات المفتاحية: القرحة المعديّة، كيتورولاك، حمض الألفاليبوئيك، الإجهاد التأكسدي.