دراسة وثوقية طرائق التشخيص المخبري وأثرها في جودة نتائج التحاليل المخبرية السريرية
الكلمات المفتاحية:
وثوقية تحليلية، وثوقية تشخيصية، تحاليل مخبرية، جودة، الحساسية التشخيصية، النوعية التشخيصيةالملخص
في حالة الكشف عن مرض أو دراسة تطور مرض ما وبعد الفحص السريري، سيطلب الطبيب إجراء فحوصات مخبرية سريرية (كمية أو نوعية) مرتبطة بهذا المرض قبل الانتقال إلى طرق أخرى لعلاج هذا المرض. كلما كانت نتائج التحاليل المخبرية أكثر دقة، كان العلاج أكثر فاعلية، وهناك طرائق عدّة لتأكيد هذه الدقة، والصحة لأنَّ لها تأثيراً كبيراً في جودة التشخيص ومن ثَمَّ في العلاج.
إنَّ الطرائق الإحصائية التي تعتمد على دراسة البارامترات الإحصائية الأساسية كالقيمة المتوسطة والانحراف المعياري، ومعامل الاختلاف مع ربطها بعامل الثقة والدقة المطلوبة (عادة 95٪) للتحاليل المخبرية.
ويفيد في تقييم مؤشر الدقة والصحة الذي يعطي مؤشراً عن حالة النتائج المخبرية، وأسباب عدم الدقة يمكن أن يكون لأسباب عدة أهمها: فني غير مؤهل بشكل كافٍ، والجهاز بحاجة الى إعادة ضبط، والكواشف غير فعَّالة، غياب الشاهد أو الشاهد غير صحيح وعدم إجراء كامل سلسلة المعايرات الضرورية.
وتكمن أهمية هذه الدراسة من خلال دراسة وثوقية ونتائج الاختبارات إحصائياً وتحليلها كدراسة الدقة والصحة والضبط والحساسية والنوعية الوثوقية. وأيضاً هناك أهمية كبرى في دقة تحضير بارامترات عينة الاختبار وقياسها وصولاً الى سلسلة نتائج الاختبار أو التحليل المخبري، وبالخلاصة بالتجارب التي تمت على تحاليل سكر الدم زادت دقة وصحة القياس إلى أكثر من 97%.