تأثير اللوحة الجدارية على الفضاءات الداخلية والخارجية
الكلمات المفتاحية:
اللوحة الجدارية– التأثير – التقنية- التطور- الفضاء الداخلي – الفضاء الخارجي- الأسلوب.الملخص
الفن مرآة للمجتمع، يأخذ منه ويعطيه، ويتفاعل معه بأسمى المشاعر والأحاسيس، ليبتكر الإنسان الفنان لوحات فنية تساعد المجتمع على تعزيز أفكار ومبادئ وقيم يحتاجها المجتمع للنهوض من ظلماته، يحتاجها لما فيها من جمال يبعث في الروح السلام والفرح، ومن هنا بدأت اللوحة الجدارية بأخذ مكانتها في الفراغات الداخلية والخارجية، لخدمة المجتمع بتأكيد موضوعات يراها الفنان تخدم الفراغات شكلاً ومضموناً، تخدم فكرة العمل التصميمي بتقنية مواد تحافظ على ديمومتها، وتجذب جميع فئات المجتمع من الكبير إلى الصغير.
تطورت اللوحة الجدارية بتطور وتقدم الإنسان منذ عصر الرسوم الجدارية في الكهوف إلى يومنا هذا، فتطورها مرتبط بتطور ثقافات الشعوب وقدرتها على التواصل البصري الحسي مع مفردات الفضاءات الداخلية والخارجية للتصاميم المعمارية، وهذا التطور قدم مفاهيم جديدة للوحة الجدارية من حيث استخدام التقنيات المختلفة والأساليب التي تعتمد على احياء الفراغات الداخلية والخارجية لتقدم دعماً شكلياً وضمنياً يخدم الفكرة التصميمية والمجتمع.