تحديد أكثر الجهات التي تشهد بوادر الزحف العمراني في محيط مطار دمشق الدولي باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS)

الملخص

الهدف من البحث هو تحديد طبيعة النشاطات البشرية وحجمها حول مطار دمشق الدولي، التي تشير إلى الزحف العمراني حتى تاريخ 27 نوفمبر، 2017، أو وجود دلائل تشير إلى إمكانية زيادته مستقبلاً. استخدمت صورة فضائية من Google Earth بدقة مكانية 1 م كوسيلة للبحث. تم اتباع طريقة التفسير البصري للمكونات ذات الصلة بالزحف العمراني. واتّبعت طريقة الجوار المعروفة (Buffering) بحصر صفوف استعمال الأراضي ضمن أبعاد متساوية عن حرم المطار. تم الحصول على جداول إحصائية تظهر بالأرقام تسلسل المناطق حسب الخطورة. كما تم الحصول على خارطة بصيغة (Vector) تظهر أخطر المناطق تهديداً للمطار من ناحية الزحف العمراني. في النهاية أجريت عملية تقاطع لتلك الصفوف المختارة مع المخطط التنظيمي للقرى المجاورة. خلُصت النتيجة إلى أنَّ الجهة الشمالية الشرقية الممثلة بقرية الكفرين ومحيطها تُعدّ أكبر تهديداً للمطار، تليها قرية جديدة الخاص في الجهة الشرقية. لذلك يمكن توجيه التوصية للجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الزحف العمراني، ومن الأخطار التي سيتحمل عواقبها السكان المجاورون.