أساليب تصميم الهياكل الشجرية وتقنيات تنفيذها وآثارها التشكيلية على الفراغات الداخلية في المباني
الكلمات المفتاحية:
الهياكل الشجرية، الهياكل البيولوجية، المفاصل، الوصلات، الإنشاء المظلي، تقنيات التنفيذالملخص
شهد العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين انتشاراً واسعاً للهياكل البيولوجية المستوحاة من الطبيعة والكائنات الحية، وأحد هذه الهياكل هي تلك المتفرعة الشجرية (Tree-Like Branching Structures)؛ التي استحوذت على اهتمام العديد من المعماريين في أنحاء العالم، لما لها من آثار هامة على المستويين المعماري والإنشائي للفراغات الداخلية في المباني؛ إذ تعتمد الهياكل الشجرية على نقل الأحمال السطحية الكبيرة إلى نقطة واحدة على الأرض، باستخدام عناصر هيكلية أرق وأنحف وتغطي مجازات أوسع من تلك المستخدمة بالهياكل التقليدية (الأعمدة)، وذلك ضمن أشكال تصميمية متعددة (هيكل شجري مستمر، متمفصل أو شبكة فروع شجرية متداخلة)، وبتقنيات تنفيذ تختلف باختلاف مواد البناء المستخدمة وحجم الهياكل الشجرية المنفذة (الصب في الموقع، مسبق الصنع، التجميع في الموقع)؛ يوضح البحث الحالي بعض أساليب تصميم هذه الهياكل المعقدة (الأسلوب الرقمي والعددي)، ويقارن بين تقنيات تنفيذها المختلفة، وآثارها التشكيلية على الفراغات الداخلية (الانفتاح نحو الخارج، تنوع أشكال الأسقف والتغطيات (مستوية، منحنية، مائلة))