تحديد المواقع الأفضل لمراكز تخزين وتوزيع مادتي الإسمنت والحديد بما يتوافق ومرحلة إعادة الإعمار في إقليم دمشق الكبرى
الكلمات المفتاحية:
أفضل المواقع، مراكز التخزين والتوزيع، الأنشطة اللوجستية، ، سلسة توريد، مواد البناء (اسمنت وحديد)الملخص
في ظل مرحلة إعادة الإعمار في سورية، تم إجراء بحث علمي لتحديد المواقع المناسبة لمراكز تخزين وتوزيع مادتي الاسمنت والحديد في إقليم دمشق الكبرى، وتحديد عددها ودرجة أهميتها. حيث يعد التخزين والتوزيع من الأنشطة اللوجستية الهامة في سلسلة توريد مواد البناء.
تم تحديد الأدوات اللازمة لإنشاء البحث بالاعتماد على دراسات ومعايير عالمية ولكن بما يتوافق مع الخصوصية المكانية لمنطقة الدراسة، وذلك لخلق نموذج مفاهيمي منطقي مطور بشكل نموذج فيزيائي وذلك من خلال تطوير استبيانات بحثية ومن ثم تحليل مصفوفات عامل الأهمية وذلك لمعرفة درجة أهمية كل معيار من معايير الدراسة وبالتالي توزينه. بالإضافة إلى إجراء التحليل المكاني باستخدام برنامج نظم المعلومات الجغرافية [GIS].
تجلت مساهمة البحث في تحديد عدد وأماكن مراكز تخزين وتوزيع مادتي الاسمنت والحديد الجديدة المقترحة، حيث يوجد حالياً 27 مركز في الخدمة تابعين لمؤسسة عمران، وأفضت نتائج البحث إلى اقتراح انشاء 21 مركزاً جديداً مع تحديد درجة أهمية وأفضلية هذه المراكز(حيث صنفت في أربع مجموعات من حيث الأهمية والأفضلية).
وبعد تطبيق شروط ومعايير الدراسة التي تم اعتمادها في منهجية البحث المطورة. نجد أن اثنا عشر مركزا مقترحا تم تصنيفهم ضمن المرتبة الأولى في الأهمية، يقع أحد هذه المراكز غرب مدينة دمشق (المعضمية)، بينما تقع أربع مراكز أخرى في الريف الشرقي للعاصمة، وستة أخرى في الريف الجنوبي (واحد منها على الطريق درعا والآخر على الطريق إلى السويداء)، ومركز واحد على طريق الصبورة الزبداني. بينما تم تصنيف خمسة مراكز تخزين وتوزيع مقترحة ضمن المرتبة الثانية في الأهمية، مركز واحد في شمال العاصمة، وثلاثة مراكز في الشمال الغربي ومركز واحد في الجنوب الغربي باتجاه محافظة القنيطرة. كما صُنِّفَ مركزان مقترحان ضمن المرتبة الثالثة في الأهمية، أحدهما في أقصى شرق محافظة الريف والآخر في الشمال الشرقي باتجاه القريتين. واحتل المرتبة الرابعة في الأهمية مركزان مقترحان أحدهما على الطريق إلى خنيفيس والثاني على الطريق إلى صدد.