التنبؤ بدرجة خطورة حالة المرضى المصابين بالفيروس التاجي كورونا باستخدام الشبكات العصبونية

المؤلفون

  • د.م. فطمة الطراب

الكلمات المفتاحية:

كوفيد 19، الشبكات العصبونية

الملخص

انتشر مرض الفيروس التاجي الجديد كورونا كوفيد 19 (COVID-19) عام 2019، بدءًا من ووهان في الصين، ثم انتشر بسرعة في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، وتجاوزت الإصابات (10 مليون) حالة في جميع أنحاء العالم وفقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية حتى تاريخ 23 حزيران 2020 [1].

ويرتاد مصابي الفيروس التاجي المستشفيات يومياً بأعداد متزايدة بسبب سرعة انتقال العدوى به, مما يسبب ضغطاً على هذه المشافي ومواردها , ولأن العلاج المقدّم يعتمد على درجة خطورة الحالة المصابة, فيؤدي تأخر تقديم العلاج لذوي الحالات الحرجة إلى ازدياد عدد الوفيات.

نقدم في هذا البحث نموذج تنبؤ تصنيفي باستخدام الشبكات العصبونية للتنبؤ بدرجة خطورة الحالة المصابة بمرض فيروس كورونا كوفيد 19 لإعطائها أولوية في العلاج والعناية ومساندة القرار الطبي في تدبيرها بأسرع وقت ممكن.

يتوقع النموذج المقترح مخاطر الوفيات على أساس المعلومات الديموغرافية والأعراض الفيزيولوجية للمرضى والتقرير الطبي لموجودات الصور الشعاعية للصدر السينية والطبقي المحوري بالإضافة الى نتائج اختبارات تحليل الدم والتي تعتبر من الطرق التشخيصية الأقل كلفة وجهداً وزمناً.

أظهرت النتائج كفاءة النموذج التصنيفي المقترح في التنبؤ بحالات الشفاء والوفاة بأعلى أداء تصنيف بدقة 95.9٪ , بالإضافة الى ان كل من العوامل (السعال والحمى ووجود العتامة الخلالية في الصور الشعاعية للصدر وانخفاض نسبة الاشباع بالأوكسجين) تزيد احتمالية وفاة المرضى المصابين وبالتالي يمكننا السيطرة على الفيروس من خلالها, كما ان الاكتشاف الباكر للعدوى بالفيروس تساعد في تدبيرها بالوقت المناسب.

 

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

2021-12-02

كيفية الاقتباس

التنبؤ بدرجة خطورة حالة المرضى المصابين بالفيروس التاجي كورونا باستخدام الشبكات العصبونية. (2021). مجلة جامعة دمشق للعلوم الهندسية, 37(4). https://journal.damascusuniversity.edu.sy/index.php/engj/article/view/2577