الميدالية الأوروبية الحديثة بين التجديد والتقليد في الفترة الواقعة بين عامي (1890م – 1920م)
الملخص
حين نتحدث عن الإرث التشكيلي للمكتبة العربية المزدحم بآلاف الصور، نرى أنه قلّ ما يجد القارئ دراسة مستفيضة واحدة، حول جانب يخص الميدالية ، ولعل هذا ما يدعو إلى كتابة بحث يتضمن قراءة وافية عن الإبداع الحداثي، وأثره في (الميدالية الأوروبية)، ما بين الأعوام (1890 – 1920). فعلى الرغم من أن الحداثة شملتْ ما شملتْ في انقلابها على الماضي، إلا أن الميدالية بقيت عصية عليها، إلا بحدود التجارب الخجولة التي أثبتت حضورها على الساحة الفرنسية، باستثناء الدول الأوروبية الأخرى، وألمانيا على وجه التحديد التي حافظت على إرثها، ما أحدث صدمة لمؤرخي تلك الفترة ولمعاييرها.
و استوجب الحرص على أن تكون الأعمال والشواهد لمن يصحُّ المحاججة بهم من جهة، ومن جهة أخرى أن تحوي بسياقها ما يدلّ إنْ كانت من التجديد أو من التقليد.