درجة استخدام الطلبة المكفوفين للتقنيات الحديثة المساندة ومعوقاتها من وجهة نظرهم - دراسة ميدانية في جامعة دمشق –

الملخص

هدفت الدراسة إلى الكشف عن درجة استخدام الطلبة المكفوفين للتقنيات الحديثة المساندة، وأهم المعوقات التي تحدّ من استخدامهم لهذه التقنيات، كما هدفت هذه الدراسة، إلى الكشف عن معرفة الطلبة المكفوفين بأهم التقنيات الحديثة المساندة الخاصة بهم. أجريت الدراسة على عينة منهم، مكونة من(65) طالباً وطالبةً من الطلبة المكفوفين المقيمين في المدينة الجامعية، اختيروا بطريقة عشوائية، منهم (34) طالباً، و(31) طالبةً، وصمّمت استبانة التقنيات الحديثة المساندة للمكفوفين.

توصّلت الدراسة إلى أن درجة استخدام الطلبة المكفوفين للتقنيات الحديثة المساندة كانت متوسطة، وأن أكثر التقنيات الحديثة استخداماً من قبل الطلبة المكفوفين، هي: الشابكة، بهدف الحصول على المعلومات، والبرامج الحاسوبية الخاصة بالمكفوفين، وأن أقل التقنيات استخداماً هي التقنيات الحديثة اللمسية التي تحوّل الكتابة إلى بديل لمسي وقارئة الألوان. أمّا معوقات استخدام المكفوفين للتقنيات الحديثة، فكانت بدرجة متوسطة، وأهم هذه المعوقات : نقص الدورات التدريبية، وارتفاع ثمن التقنيات الحديثة الخاصة بالمكفوفين، وانعدام توافرها. كما توصلت الدراسة إلى أن درجة معرفة الطلبة المكفوفين بالتقنيات الحديثة منخفضة، ولاسيما التقنيات السمعية، في حين أن معرفتهم ببعض البرامج الخاصة بالمكفوفين، كانت بدرجة كبيرة.