فلسفة أبيقور وأثرها في فلسفة التربية

المؤلفون

  • د. محمود علي محمد

الكلمات المفتاحية:

نظرية المعرفة، الطبيعة، الأخلاق، اللذة

الملخص

أبيقور فيلسوف إغريقي ولد في العام 341 ق .م. وتوفي  عام 270 ق.م، قدم فلسفة تألفت من ثلاثة جوانب: نظرية المعرفة – علم الطبيعة – نظرية الأخلاق.

في المعرفة رأى أبيقور أن الإنسان يحصل على المعرفة بوساطة الحواس، والمعرفة الحسية صحيحة غايتها الوصول إلى الحقيقة التي تُوْصِلنا إلى السعادة.

وفي علم الطبيعة رأى أبيقور أن الكون مؤلف من ذرات وفراغ، وأن غاية علم الطبيعة اكتشاف القوانين الطبيعية التي تفسر الظواهر: كالرعد، والبرق، والزلازل. ليتحرر الإنسان من الخوف منها، وقد رأى أبيقور أن النفس مكونة من ذرات تفنى بفناء الجسد، ومن ثمَّ لا خوف من الموت، فحينما يحضر الموت لا نكون، وحينما نكون لا يكون الموت، وعدَّ أن الآلهة موجودة، وخيرة لا تتدخل في شؤون البشر، وأنكر وجود العناية الإلهية.

أما نظرية الأخلاق عند أبيقور؛ فهي تقوم على اللذة،  فاللذة هي الخير، والألم هو الشر، وقد قسّم أبيقور اللذائذ إلى ثلاثة أقسام:

  • لذائذ طبيعية وضرورية، مثل الطعام والشراب.
  • لذائذ طبيعية ولكن غير ضرورية، مثل الإسراف في الطعام والشراب واللباس.
  • لذائذ غير طبيعية وغير ضرورية، مثل الثروة والمناصب.

طابق أبيقور بين اللذة والفضيلة، وطالب بالابتعاد عن السياسة وطلب المناصب، وعدَّ الصداقة أهم اللذائذ التي تؤدي إلى الشعور بالأمان، وتبعد القلق والخوف، وتولد شعوراً بالمحبة. تركت فلسفة أبيقور آثاراً في فلسفة التربية في عصره والعصور اللاحقة له.

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

2022-03-17

كيفية الاقتباس

فلسفة أبيقور وأثرها في فلسفة التربية. (2022). مجلة جامعة دمشق للعلوم التربوية والنفسية, 38(1). https://journal.damascusuniversity.edu.sy/index.php/eduj/article/view/3982