إمكانية إحياء الاتفاق النووي مع إيران إطار تحليلي للمفاوضات النووية الإيرانية
الكلمات المفتاحية:
إيران، الولايات المتحدة، تحليل التفاوض، منطقة الاتفاقات المحتملة، الاتفاق النووي، النضج، تصميم الصفقة، ضرر الجمود المتبادل، مخرجالملخص
اعتُبر الاتفاق النووي الإيراني الذي تم توقيعه عام 2015، تحولاً كبيراً في إطار المفاوضات النووية الإيرانية، أعادت بموجبه إيران تقليص منشآتها النووية، ووافقت على البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أجل رفع جميع العقوبات الاقتصادية المتعلقة بالنشاط النووي. والأهم أنه أشار أن الاتفاق النووي الإيراني المتبادل للحد من برنامج إيران النووي ممكن. وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018، ومع تغير الإدارة الأمريكية، مازالت عملية المفاوضات متعددة الأطراف جارية من أجل إحياء الاتفاق النووي الإيراني. وقد تناول البحث دراسة إمكانية التوصل لاتفاق في المفاوضات الجارية حالياً لإحياء الاتفاق، وذلك من خلال إطار تحليلي لهذه المفاوضات وفق منهج تحليل التفاوض، حيث تم دراسة منطقة الاتفاقات المحتملة (ZOPA)، وعوامل النضج في هذه المفاوضات.